آخر الأخبار

بقلم مرشد السماوي: رئاستا الجمهورية والحكومة تقودان إصلاحات تاريخية نحو تونس الكرامة والعدالة الاجتماعية

شارك الخبر
مصدر الصورة

ليس من باب المبالغة أو المجاملة إذا قلنا إن ما يسجله رئيس الجمهورية قيس سعيد، قائد معركة الإصلاح الشامل، من أهداف إنسانية راقية وتحركات متواصلة، يُعَدُّ إنجازًا وطنيًا بامتياز.

ما يصدره الرئيس من قرارات تاريخية هامة للنهوض بالبلاد وتطهيرها من الفاسدين والمتآمرين والمساومين الذين يسعون لاستهداف أمن واستقرار البلاد لصالح جهات أجنبية، يعزز هذه الرؤية. قيس سعيد يظل منشغلاً بتحقيق أحلام جميع التونسيين دون استثناء، وتوفير العيش الكريم لهم.

يسعى إلى تمكين الطبقات الكادحة، رجالًا ونساءً، من حقوقهم في العيش الكريم وتوفير مستلزمات الحياة الأساسية، مع تأكيده على حق المواطن في السكن اللائق، الدواء، اللباس، النقل، والكرامة، ليشعر كل تونسي بالفخر بالانتماء لتونس العزيزة.

من جهة أخرى، بدأ رئيس الحكومة الدكتور كمال المدوري في تنفيذ توجيهات وتعليمات الرئيس قيس سعيد، حيث دخل مرحلة الإصلاح الإداري بجدية.

يشمل ذلك مراجعة القوانين والقرارات التي لم تعد صالحة للتنفيذ في هذا العصر، وإحياء المشاريع المتوقفة التي وُضِعت أمامها حواجز بطرق ممنهجة من أطراف مافيوزية متغلغلة في مفاصل الإدارة التونسية، معتمدة على البيروقراطية والمحسوبية، لخدمة مصالح لوبيات داخلية وخارجية.

بعد تحقيق الرئيس قيس سعيد فوزًا ساحقًا في الانتخابات الرئاسية ونيله عهدة ثانية، ازداد الأمل في تحقيق وتنفيذ المشاريع التنموية التي طالما حلمت بها المدن والقرى التونسية، والتي اعتبرها أبناء تلك المناطق في السابق وعودًا زائفة.

اليوم، أصبح العمل الحكومي في خدمة كل المواطنين دون تمييز أو فوارق اجتماعية أو جغرافية، ولا مجال لعودة نفوذ الفاسدين الذين كانوا ينخرون الاقتصاد التونسي.

هناك اليوم ثورة تشريعية تهدف لخدمة المصالح العامة وحقوق المجتمع التونسي، مع قطع الصلة تمامًا مع توجيهات جهات مالية واقتصادية أجنبية.

أصبح هذا من الماضي، ولن تعود تونس للوراء. يجب أن تُبنى تونس الجديدة بأيدي أبنائها على أسس ثابتة ومتينة. لذا، نناشد كل القوى الحية في البلاد، والمسؤولين على كل المستويات، بتنفيذ تعليمات وتوجهات رئاستي الجمهورية والحكومة.

كما ندعو أعضاء مجلس نواب الشعب وأعضاء المجلس الوطني للجهات والأقاليم إلى متابعة كل مطالب المواطنين ميدانيًا، بروح وطنية خالصة.

المسؤولية اليوم تكليف وليست تشريف، والله ولي التوفيق. لا خوف على تونس، وللحديث بقية.

الرقمية المصدر: الرقمية
شارك الخبر

إقرأ أيضا