بقلم مرشد السماوي: الأيام القادمة ستكون مرحلة تنفيذ المشاريع المعطلة وانطلاق مسيرة البناء والتشييد 

مصدر الصورة

بعد أن عاش معظم التونسيين فرحة نجاح الرئيس الوطني الأستاذ قيس سعيد في الوصول إلى عهدة ثانية في الانتخابات الرئاسية، واقتناع الجميع في الداخل والخارج بأن تونس تنعم بالأمن والاستقرار على المستويين السياسي والاجتماعي، يتوقع أن تشهد الأيام القليلة القادمة انطلاقة جدية وحازمة لتنفيذ المشاريع المتعثرة في كافة المدن والقرى التونسية، خدمةً للصالح العام.

يأتي هذا في إطار تأكيد مشروع الرئيس قيس سعيد الذي يعتمد على خطط محكمة واستراتيجيات محددة تهدف إلى النهوض بالقطاعات الحيوية وتفعيل المخططات التنموية وتطوير البنية التحتية، وذلك بروح من الجدية والشفافية التي تعكس مصداقية البرامج الحكومية. من المتوقع أن تصدر قريباً مراسيم وقرارات رئاسية لصالح جميع الفئات، وخاصة الفئات الشعبية، لتعزيز الكرامة وحق المواطنة لكل تونسي فخور بانتمائه لهذه الأرض الطاهرة التي توحدنا.

ستعمل المؤسسات الحكومية والقوى الحية على تحقيق المطالب الشعبية وتطوير الخدمات الاجتماعية، بما في ذلك الصحة والتعليم والرقمنة الإدارية. كما ينتظر أن تصدر قرارات من حكومة الدكتور كمال المدوري تلزم المسؤولين على جميع المستويات الوطنية والجهوية والمحلية بتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين وتوفير بيئة مناسبة لأصحاب المشاريع الصغرى والمتوسطة والكبيرة، وتشجيع المستثمرين التونسيين والعرب والأجانب على الاستثمار من خلال حوافز غير مسبوقة.

وفي المستقبل، ستصبح البنوك العامة والخاصة أكثر دعماً لأصحاب المبادرات الريادية، ولن يكون هناك مجال للرشوة أو المحسوبية. سيصبح شعار الاقتصاد التونسي “الشفافية والجدية” سر نجاح المشاريع في البلاد.

ورغم محاولات بعض الأعداء لبث الشائعات وزعزعة الاستقرار، فإن المستقبل يبدو واعداً رغم التحديات التي يفرضها الواقع الاقتصادي العالمي والأزمات والصراعات الدولية. والله ولي التوفيق، وللحديث بقية.