العبيدي: “الحرب على لبنان هي نتيجة لتقلص الفجوة في التكنولوجيا والأسلحة بين إسرائيل والمقاومة” [فيديو]

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على الرابط أعلاه للمشاهدة على الموقع الرسمي

في تصريح لتونس الرّقمية علّق الدّبلوماسي السّابق عبد الله العبيدي على التّطورات الأخيرة التي شهدتها لبنان إثر توجيه جملة من الضّربات الجوية من الكيان المحتل نحو عاصمتها بيروت و اعلان اسرائيل عن استعدادها لاجتياح بري، و قال العبيدي انّ العملية أوسع من لبنان و اسرائيل في حدّ ذاتها.

و أوضح في هذا السّياق انّ البلدان العربية مصطفة في محاور، إذ انّ سوريا كمثال، علاقتها وطيدة بلبنان و حزب الله، في حين انّ دول اخرى تدعم اسرائيل و بصدد انتظار انهاء مهام هذا الكيان حتى تكوّن تحالفات جديدة معه، بالاضافة إلى الجدل القائم دائما حول مسألة الشيعة و السنة، الامر الذّي تستعمله قوى أخرى لتفريق الدّول العربية أكثر مما هي متفرقة.

و لفت المتحدّث الانتباه إلى أنّ إسرائيل في هذه الحرب لم تعد تتمتع بالأمان، إذ بامكانها فرض الأمن باستعمال العسكر و السلاح و لكنها في المقابل ستتعطّل و لن تشتغل كدولة، بالاضافة إلى أنّ الجيش الاسرائيلي لم يعد كافيا و هي اليوم تسعى لتجييش عدد من الافارقة النازحين بطرق غير منظّمة للقتال في صفوفها، وفق قوله.

و أضاف العبيدي انّه في تاريخ الحروب لم تفز أي دولة باستعمال الطّيران أو البحرية، مشدّدا على أنّ هذه الحرب هي نتيجة لتقلص الفارق بين الانسان العربي على مستوى التقنيات و استعمال و صنع بعض الاسلحة و الانسان الغربي و الاسرائيلي بصفة خاصة، إذ أنّ المقاومة كانت بالحجارة و لكن اليوم شاحنات و صواريخ كبيرة الحجم بدهاليز لحزب الله.

و تابع محدّثنا القول بأنّ نتائج الحرب لن تحدد مصير الجهة و من غير الممكن ان تحتل اسرائيل لبنان، و خاصة أنّ موازين القوى رهينة وقوع انقلاب في مصر أو في الأردن .