أكد الرئيس الأميركي، جو بايدن، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة مستعدة لمساعدة إسرائيل في الدفاع عن نفسها أمام الهجمات الصاروخية الإيرانية ولحماية الجيش الأميركي في المنطقة.
وتعليقاً على اجتماع عقده مع نائبته كامالا هاريس وفريق مكتب الأمن القومي الأميركي بالبيت الأبيض، قال بايدن على منصة "إكس": "ناقشنا كيف أن الولايات المتحدة مستعدة لمساعدة إسرائيل في الدفاع في مواجهة هذه الهجمات وحماية العسكريين الأميركيين في المنطقة"، وفق رويترز.
من جهته أكد البنتاغون لـ"العربية" أن الهجمات الإيرانية لم تستهدف القوات الأميركية في المنطقة.
من جانبه قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إن الهجوم الإيراني على إسرائيل أُحبط فيما يبدو وإن إدارة الرئيس بايدن ما زالت تراقب الوضع.
وأضاف سوليفان أن الإدارة تتابع التقارير عن مقتل مدني فلسطيني في الضفة الغربية.
اعتراض عدد كبير من الصواريخ
يأتي ذلك بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي، بوقت سابق، اعتراض عدد كبير من الصواريخ التي أطلقتها إيران على إسرائيل.
كما أضاف الناطق باسمه دانيال هاغاري أنه تم رصد بعض الأضرار خلال الهجوم، قائلاً: "نفذنا عدداً كبيراً من عمليات الاعتراض. وقعت بعض الأضرار في الوسط ومناطق أخرى في جنوب البلاد".
وحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت"، فقد أطلقت إيران ما لا يقل عن 102 صاروخ نحو إسرائيل.
في حين أفادت القناة 12 الإسرائيلية إطلاق إيران أكثر من 400 صاروخ.
نصرالله وهنية
إلى ذلك أعلن الحرس الثوري الإيراني أن الهجوم الصاروخي على إسرائيل يأتي رداً على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله الأسبوع الماضي وزعيم حركة حماس إسماعيل هنية في يوليو.
وقال في بيان نشرته وكالة "فارس" للأنباء إنه استهدف قلب إسرائيل رداً على اغتيال إسماعيل هنية وحسن نصرالله وقائد فيلق القدس الإيراني في لبنان، عباس نيلفورشان الذي قتل بالغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت مع نصرالله.
جاء ذلك بعدما كشف مسؤول كبير في البيت الأبيض، سابقاً، أن الولايات المتحدة لديها مؤشرات على أن إيران تستعد لشن هجوم بصواريخ باليستية على إسرائيل قريباً.
وأضاف أن الولايات المتحدة تدعم بشكل نشط الاستعدادات للدفاع عن إسرائيل ضد هذا الهجوم، وفقاً لرويترز.
كما شدد على أن أي هجوم عسكري مباشر على إسرائيل من جانب إيران من شأنه أن يخلف عواقب وخيمة على طهران.
