كشفت صحيفة "فاينانشال تايمز"عن توتر حاد داخل الاتحاد الأوروبي لاعتبار البعض أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خان المستشار الألماني فريدريش ميرتس بمسألة الأصول الروسية المجمدة.
وأفادت الصحيفة، نقلا عن مصادر، يوم الجمعة، بأن إيطاليا وفرنسا لعبتا دورا محوريا في مناقشة خطة استخدام الأصول الروسية المجمدة لتمويل قرض لأوكرانيا، حيث مثّلت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني عقبةً كبيرةً أمام المشروع.
وذكرت الصحيفة أن ماكرون وميلوني أعربا عن قلقهما إزاء احتمال موافقة برلماني بلديهما على الضمانات المالية التي طالبت بها بلجيكا لتقاسم مخاطر سداد القرض. وأشارت إلى أن معارضتهما "غيّرت مسار" المفاوضات.
ونقلت صحيفة عن دبلوماسي مطلع على المفاوضات قوله يوم الأحد: "لقد خان ماكرون ميرز، وهو يعلم أنه سيدفع ثمن ذلك... لكنه ضعيف لدرجة أنه لم يجد خيارًا سوى الاختباء وراء جورجي ميلوني".
وسعت المفوضية الأوروبية للحصول على موافقة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على استخدام الأصول السيادية الروسية لصالح كييف. ونوقش مبلغ يتراوح بين 185 مليار يورو و210 مليارات يورو كقرض، يُشترط على أوكرانيا سداده بعد انتهاء النزاع.
واختتمت القمة في بروكسل مساء الجمعة، وبعدها تخلى الاتحاد الأوروبي مؤقتًا عن خطته للاستيلاء على الأصول الروسية، وقرر منح أوكرانيا قرضًا بقيمة 90 مليار يورو من ميزانيته. وأُفيد بأن المجر وسلوفاكيا وجمهورية التشيك لن تشارك في ضمان القرض.
المصدر: نوفوستي
المصدر:
روسيا اليوم