في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أفاد مسؤول كبير في الحكومة الأميركية الخميس، بأن بلاده تتطلع للتوصل إلى صيغة نهائية بشأن القرار الخاص بقطاع غزة بأسرع وقت، وذلك بعد أسابيع من دخول وقف النار حيز التنفيذ.
فقد أوضح المسؤول أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بدأ الخميس، مفاوضات بشأن مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة لتأييد خطة الرئيس دونالد ترامب للسلام في غزة، ومنح تفويض مدته عامين لهيئة حكم انتقالي وقوة دولية من أجل تحقيق الاستقرار، وفقاً لوكالة "رويترز".
كما تابع أن الرسالة هي: "إذا كانت المنطقة معنا في هذا، وفي كيفية صياغة هذا القرار، فإننا نعتقد أنه ينبغي للمجلس أن يكون كذلك أيضا".
وردا على سؤال بشأن موعد طرح مشروع القرار للتصويت، قال المسؤول "كلما تحركنا أسرع، كان ذلك أفضل. نحن نتطلع إلى أسابيع، وليس أشهرا"، مضيفاً "ستقدم روسيا والصين مساهماتهما بالتأكيد، وسنطلع عليها فور ورودها. لكن في نهاية المطاف، لا أرى أن هاتين الدولتين تقفان ضد ما يُرجّح أنها الخطة الأقرب لتحقيق السلام منذ زمن".
وذكر أن مشروع قرار الأمم المتحدة يمنح القوة الدولية سلطة نزع سلاح حركة حماس، إلا أن الولايات المتحدة لا تزال تتوقع من حماس الوفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاق والتخلي عن أسلحتها.
جاء هذا بعدما وزعت الولايات المتحدة رسميا مشروع القرار على أعضاء المجلس الخمسة عشر في وقت متأخر من الأربعاء، وقالت إن النص يحظى بدعم
إقليمي من مصر وقطر والسعودية وتركيا والإمارات.
في حين يحتاج صدور قرار من المجلس إلى تسعة أصوات مؤيدة على الأقل، وعدم استخدام روسيا أو الصين أو فرنسا أو بريطانيا أو الولايات المتحدة لحق النقض (الفيتو).
كما يعطي مشروع القرار، مجلس إدارة الحكم الانتقالي، سلطة إنشاء قوة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار في غزة، بحيث يمكنها "استخدام جميع التدابير اللازمة"، وهي صياغة تشير إلى استخدام القوة، لتنفيذ التفويض الممنوح لها.
يذكر أن القوة الدولية المؤقتة ستتولى حماية المدنيين وعمليات الإغاثة الإنسانية، والعمل على تأمين المناطق الحدودية مع إسرائيل ومصر، مع قوة شرطة فلسطينية خضعت للتدريب والتمحيص في الآونة الأخيرة.
كما ستُرسي القوة الدولية الأمن في غزة من خلال ضمان عملية نزع السلاح من قطاع غزة، بما في ذلك تدمير ومنع إعادة بناء البنية التحتية العسكرية والهجومية، إضافة إلى نزع الأسلحة بشكل دائم من الجماعات المسلحة غير الحكومية.
ولم تُعلن حماس ما إذا كانت ستوافق على نزع السلاح في غزة ونزع سلاحها، وهو أمر رفضته الحركة سابقا، لكن المسؤول الأميركي الكبير أكد أن من المتوقع أن يبلغ قوام القوة الدولية حوالي 20 ألف جندي.
المصدر:
العربيّة