بعد تصريحات ابنتها.. زوجة ماكرون وادعاء أنها "وُلدت ذكرًا" تجدد الجدل

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) —أشعلت تصريحات لابنة سيدة فرنسا الأولى، بريجيت ، زوجة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون ، تفاعلا جديدا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، أعاد للواجهة الادعاءات المثارة بأن والدتها "ولدت ذكرا وليس أنثى".

وقالت تيفين أوزيير ابنة السيدة الفرنسية الأولى لمحكمة في باريس، الثلاثاء، إن والدتها تعاني الآن من "قلق عميق" بسبب مزاعم كاذبة حول جنسها .

وأضافت أوزيير (41 عاما) أنه "من المهم لها الإدلاء بشهادتها في المحاكمة"، حيث يُتهم 10 أشخاص بـ " التنمر الإلكتروني " بالسيدة الأولى (72 عامًا) لنشرهم ما وصفه الادعاء بـ"تعليقات خبيثة" حول جنسها، مشيرة: "لا يمر أسبوع واحد دون أن تتعرض للتحرش، ولا يتردد أي شخص في حياتها الشخصية أو المهنية في إثارة هذه الادعاءات".

ووصفت كيف تُضطر والدتها باستمرار إلى الانتباه لما ترتديه أو لتصرفاتها خوفًا من تشويه أي صورة لها واستخدامها على الإنترنت، وقالت أوزيير إن "التنمر الإلكتروني أثر سلبا على صحة بريجيت ماكرون النفسية"، مضيفةً أن هذا "التدهور" مدعوم بالتقييمات الطبي، وذكرت أنها "تقرأ التغريدات التي تُعرض عليها، لكنها لم تعد ترغب في ذلك ".

وقالت أصغر أبناء بريجيت ماكرون الثلاثة، من زواجها الأول من أندريه لويس أوزيير، إن الادعاءات أثرت بشدة على بقية أفراد الأسرة، وأوضحت أن والدتها "محطمة لأن أحفادها يسمعون ما يُقال، ولا يعرفون كيف يوقفونه ".

وتتعلق القضية بشكوى قانونية رفعها محامي السيدة الأولى في أغسطس/آب 2024، زاعمًا تعرضها للتنمر الإلكتروني، مما أدى إلى اعتقالات في فبراير/شباط ومارس/آذار 2025، وأفاد المدعي العام بأن التحقيقات الأولية كشفت عن عدة ادعاءات تتعلق بجنس بريجيت ماكرون وميولها الجنسية، بالإضافة إلى وصف فارق السن بينها وبين الرئيس الفرنسي بأنه "اعتداء جنسي على الأطفال".

ومن المتوقع أن تستمر المحاكمة يومين، ومن المرجح صدور الحكم لاحقا، وفي حال إدانتهم، يواجه المتهمون عقوبة سجن تصل إلى عامين، وتأتي المحاكمة بعد 3 أشهر من رفع ماكرون وزوجته دعوى تشهير تتضمن 22 تهمة في ولاية ديلاوير الأمريكية ضد مقدمة البرامج البودكاست اليمينية كانديس أوينز، وذلك بسبب ادعائها بأن بريجيت ماكرون "قد تكون رجلا ".