آخر الأخبار

مغردون: هل شاهد بشار الأسد موكب الرئيس الشرع بشوارع موسكو؟

شارك





وصف جمهور منصات التواصل الاجتماعي المشهد بأنه "تاريخي" بعد أن استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، اليوم الأربعاء، الرئيس السوري أحمد الشرع في قصر الكرملين، في أول لقاء بين الرئيسين منذ انتصار الثورة السورية وفرار الرئيس المخلوع بشار الأسد .

وتداول ناشطون على المنصات عدة تعليقات، مؤكدين أن الشرع كان قبل عام هدفا لغارات الطائرات الروسية في إدلب، ليعود اليوم ويستقبله الرئيس الروسي بنفسه في قلب موسكو .

اقرأ أيضا

list of 2 items
* list 1 of 2 بين الاستعراض ودفع الثمن.. ماذا وراء الظهور الجديد لـ"أبو شباب"؟
* list 2 of 2 بين إشادة ترامب وإدانة السلطة.. إعدامات حماس للعملاء تثير الجدل end of list

ولكن السؤال الذي شغل رواد العالم الافتراضي: هل مر موكب الرئيس السوري أمام مسكن المخلوع بشار؟ وهل شاهد الأخير الموكب، وما شعوره حين رأى الشرع يستقبل رسميا في الكرملين من قبل بوتين؟

وتزامن ذلك مع انتشار مقطع مصور يظهر موكب الرئيس الشرع يرفع علم الثورة السورية، الأمر الذي أثار تفاعلا واسعا وموجة من التعليقات الساخرة والتاريخية.

وأشار مغردون إلى أن بشار يقيم على بعد أمتار من قصر الكرملين هاربا في روسيا، كما تداول البعض بفكاهة أن من قام بتصوير الموكب هو الأسد المخلوع.

ووفق تقرير نشرته صحيفة "ذا تايمز" البريطانية، يرجح أن عائلة الأسد تقيم بمنطقة "موسكو سيتي" حيث تملك أكثر من 20 شقة سكنية فاخرة في مجمع "سيتي أوف كابيتالز" الذي يبعد عن الكرملين حوالي 5 كيلومترات، أي ما يقارب 15 دقيقة بالسيارة.

مصدر الصورة

وكتب آخرون "للمرة الأولى تحتضن موسكو رئيسين سوريين في وقت واحد، الأول الرئيس الشرعي الثوري بعد نجاح الثورة التي استمرت 14 عامًا، والثاني هو بشار حافظ الهارب إلى موسكو".



إعلان

ويرى ناشطون أن هذا المشهد يعكس تحولا دبلوماسيا وسياسيا كبيرا في مسار الأزمة السورية، ويمثل دليلاً على سرعة تغير العلاقات الدولية تحت تأثير المصالح الإستراتيجية والمناورات السياسية.

فروسيا التي كانت تقود ضربات عسكرية ضد إدلب قبل عام واحد فقط، تستقبل اليوم الشرع في أرفع أروقتها السياسية، في تحول يعكس أهمية الديناميكيات الإقليمية وتحولات التحالفات في الشرق الأوسط، ويطرح تساؤلات عميقة حول مستقبل التسويات السياسية والاستقرار في سوريا بعد سنوات من الصراع المستمر.



ولم يخف الكثيرون رمزية اللحظة حيث رفع علم الثورة على سيارة الرئيس الشرع في شوارع موسكو في طريقه إلى الكرملين، في مشهد قاتلت روسيا أكثر من 10 سنوات لكي لا يحدث، وها هي اليوم تشهده في عقر دارها.



الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا