دمار هائل جراء قصف طيران الاحتلال وتدميره لعمارة "شُراب" السكنية في حي الرمال بمدينة غزة. pic.twitter.com/iK33ANRgSN
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) September 15, 2025
في اليوم الـ710 من حرب الإبادة على غزة، استشهد 25 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على القطاع منذ الفجر بينهم 20 في مدينة غزة، وذلك بعد تكثيف جيش الاحتلال استهداف بيوت وخيام النازحين في إطار دفعهم نحو التهجير القسري .
أكد مراسل الجزيرة أن غارة إسرائيلية دمرت مبنى سكنيا شمال غربي مدينة غزة.
حذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة مما سماها حملات تضليل إسرائيلية بمشاركة أفراد وشبكات وأدوات مجندة مع الاحتلال، وآخرها مزاعم كاذبة حول سفر قيادات فلسطينية من قطاع غزة.
ودعت الفلسطينيين إلى الحذر من الانجرار خلف "السرديات الإسرائيلية الزائفة أو ترديدها دون وعي وإدراك، لما تمثّله من خدمة مباشرة لأهداف الاحتلال".
كشف وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير عن رغبته بإقامة حي للشرطة على شاطئ قطاع غزة بعد احتلاله، وذلك على أنقاض الفلسطينيين الذين يقوم الجيش بتهجيرهم قسرا تحت وطأة القتل والتدمير المتواصل.
فخلال حفل للشرطة، قال بن غفير "أتمنى أن يكمل جنود الجيش مهمتهم، وأن يحتلوا غزة، ويشجعوا الهجرة الطوعية"، في إشارة إلى تهجير الفلسطينيين قسريا.
ووسط تصفيق الحضور، تابع بن غفير "للعلم أريد إنشاء حي للشرطة في غزة أيضا، على الشاطئ، وهو مكان مثالي"، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية بينها القناة الـ12.
ندد زعيم حزب الديمقراطيين يائير غولان بخطة الحكومة احتلال غزة وإقامة حكم عسكري، قائلا إن ذلك "سيكون مأساة على إسرائيل ويؤدي لمقتل الأسرى والجنود".
قالت مسؤولة الاتصال بالصليب الأحمر في غزة إن أعدادا كبيرة من الناس هجروا مدينة غزة وانتقلوا للجنوب خلال الأيام الأخيرة مع تصاعد الضربات الإسرائيلية.
وأشارت إلى أن المساحات التي يلجأ إليها النازحون ضيقة وسط انعدام للأمن والخدمات الأساسية لا تكفي، مضيفة أن بعض العائلات تضطر للنوم في الشوارع لعدة ليال ومستوى الاحتياج بين المدنيين هائل.
ولفتت إلى أن الكثير من الناس لا يستطيعون تحمل تكاليف النزوح أو لا يجدون مكانا يقصدونه فيبقون بالشمال.