في اليوم الـ684 من حرب الإبادة على غزة ، استشهد 35 فلسطينيا منذ الفجر بنيران الاحتلال المتواصلة في أنحاء القطاع كافة، 10 منهم من منتظري المساعدات وسط وجنوبي القطاع عند ما تعرف باسم "مؤسسة غزة الإنسانية".
أعلنت كتائب القسام أنها هاجمت صباح اليوم موقعا للجيش الإسرائيلي جنوب شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة، مشيرة إلى استهداف دبابات ميركافا بعبوات وقذائف، بعد أنباء عن عملية جنوبي قطاع غزة تحدثت عنها وسائل إعلام إسرائيلية.
وتابعت أنها أجهزت على عدد من جنود الجيش الإسرائيلي من مسافة صفر، كما استهدفت منازل تحصنوا فيها بقذائف مضادة للتحصينات والأفراد.
وأضافت أن مقاتليها تمكنوا خلال عملية خان يونس من قنص قائد دبابة ميركافا وإصابته إصابة قاتلة.
بعد 7 أشهر على نزوح قرابة 22 ألف مواطن من مخيم جنين ومحيطه في الضفة الغربية، توزع النازحون على قرى ومدينة جنين، وتركز الجزء الأكبر منهم في مساكن صغيرة كانت مخصصة للطلبة.
وبحسب نازحين تحدثت إليهم الجزيرة نت، فإن أكبر معاناتهم تكمن في تلقي العلاج، حيث حرموا من العلاج المجاني عن طريق وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وهو ما يضيف عبئا عليهم خاصة الحالات المرضية المزمنة.
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بـ"إحباط هجوم لأكثر من 10 مسلحين حاولوا مداهمة موقع إسرائيلي في حادثة استثنائية جنوبي قطاع غزة".
وأضافت أن القوات الإسرائيلية رصدت الخلية الفلسطينية، مشيرة إلى أن الطائرات الحربية الإسرائيلية "شاركت في صد المهاجمين وقتلت بعضهم"، بحسب تعبيرها.
من جانبها، ذكرت صحيفة يسرائيل هيوم أن الجيش يعتقد أن الخلية المسلحة كانت تخطط لاقتحام الموقع العسكري جنوبي القطاع واختطاف جنود.
أكدت مواقع إسرائيلية نقل 3 جنود مصابين إلى المستشفيات إثر ما وصفته بالحدث الأمني في رفح جنوبي قطاع غزة.
بدورها، ذكرت القناة الـ14 الإسرائيلية أن من سمتهم "المسلحين" حاولوا اقتحام موقع للجيش جنوبي قطاع غزة، والجنود ردوا بإطلاق النار عليهم.
كما أفادت صحيفة يسرائيل هيوم بوقوع اشتباكات بعد هجوم "أكثر من 10 مسلحين على موقع للجيش جنوبي قطاع غزة".
أفادت مواقع إسرائيلية بأن من وصفتهم بـ"المسلحين من حماس" هاجموا نقطة تمركز للواء كفير في رفح جنوبي قطاع غزة، مشيرة إلى أن مروحيات الجيش تجلي مصابين، دون إضافة مزيد من التفاصيل.
ولفتت إلى أن عناصر من حركة حماس حاولوا أسر جنود إسرائيليين خلال الهجوم على موقع لواء كفير في رفح.