في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
بثت كتائب عز الدين القسام ، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية ( حماس )، تسجيلاً مصورا يوثق عمليات عسكرية نفذتها في محاور التوغل الإسرائيلية بمدينة خان يونس و محور صلاح الدين جنوبي قطاع غزة .
ويأتي هذا التوثيق المرئي ضمن إستراتيجية إعلامية تهدف إلى إظهار قدرة المقاومة على مواصلة عملياتها رغم الضغط العسكري المتواصل.
وظهر أحد عناصر الكتائب يردد مقولة سبق أن رددها القائد العام الراحل لكتائب القسام محمد الضيف "كما أنتِ هنا، مزروعٌ أنا، ولي في هذه الأرض آلاف البذور، ومهما حاول الطغاة قلعها، ستنبت البذور، أنا هنا في أرضيَّ الحبيبة، الكثيرة العطاء، ومثلها عطاؤنا يواصل الطريق، لا يخطئ المسير"، ويضيف "الله أكبر، ولله الحمد، رجال القسام رجال الله وحوش في الميادين، نحن على بعد أمتار قليلة من العدو".
وتندرج هذه العمليات ضمن سلسلة تطلق عليها الكتائب اسم " حجارة داود "، وأظهرت مقاطع الفيديو تفاصيل عملية استهداف دبابتين إسرائيليتين في دوار أبو حميد وسط مدينة خان يونس، حيث استخدمت الكتائب قذائف " ياسين 105 " إلى جانب عبوات ناسفة.
كما وثق التسجيل استهداف ناقلتي جنود تابعتين للجيش الإسرائيلي بقذائف "ياسين 105″، وتضمنت العمليات المُوثقة أيضا قصف مواقع حشود الجنود الإسرائيليين بقذائف الهاون وصواريخ "رجوم".
وكشفت مقاطع الفيديو عن تعاون عملياتي بين كتائب القسام و سرايا القدس ، الجناح العسكري ل حركة الجهاد الإسلامي ، في تنفيذ عمليات قصف مشتركة بالهاون.
إضافة إلى تنفيذ الكتائب قصفا مشتركا آخر على مواقع وحشود جيش الاحتلال بالتعاون مع سرايا القدس و ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية في فلسطين .
وكانت فصائل المقاومة الفلسطينية نفذت أمس السبت هجمات نوعية على قوات الاحتلال بقطاع غزة، وقالت كتائب القسام إنها استهدفت بقذائف هاون موقع قيادة وسيطرة إسرائيليا على محور صلاح الدين جنوب مدينة رفح جنوبي القطاع.
وأضافت أنها استهدفت، بالاشتراك مع سرايا القدس، موقع قيادة وسيطرة إسرائيليا في محيط مجمع المحاكم في خان يونس بقذائف الهاون.
كما بثت القسام صورا لاستهداف جنود وآليات جيش الاحتلال في محاور التوغل شرق مدينة غزة.
وبدورها، أعلنت سرايا القدس أن مقاتليها قصفوا ظهر أمس السبت بقذائف الهاون مقر قيادة وسيطرة الجيش الإسرائيلي في أرض البرعصي جنوب حي الزيتون بمدينة غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في قطاع غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و499 شهيدا، و153 ألفا و575 مصابا فلسطينيا، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم عشرات الأطفال.