في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب السبت إن زعيمي كمبوديا وتايلاند اتفقا على عقد اجتماع فوري للتوصل سريعاً إلى وقف لإطلاق النار، وذلك في ظل سعيه للتوسط لإحلال السلام بعد قتال دام ثلاثة أيام على طول الحدود بين البلدين.
وفي سلسلة من المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي خلال زيارته لاسكتلندا، قال ترامب إنه حذر رئيس وزراء كمبوديا هون مانيت ورئيس وزراء تايلاند بالإنابة فومتام ويتشاي من أنه لن يبرم صفقات تجارية مع أي من الدولتين الواقعتين بجنوب شرق آسيا إذا استمر الصراع الحدودي.
وقال الرئيس الأميركي: "يسعى الطرفان إلى وقف فوري لإطلاق النار وإحلال السلام".
وأكد ترامب أنه يحاول تبسيط "الوضع المعقد"، مضيفاً: "الكثير من الناس يقتلون، وهذا يذكرني كثيراً بالنزاع الأخير بين باكستان والهند، الذي تم حله بنجاح".
من جهتها أكدت وزارة الخارجية التايلاندية حصول اتصال هاتفي بين ترامب ورئيس الوزراء التايلاندي بالإنابة، قائلةً في بيان على منصة "إكس" إن "تايلاند توافق مبدئياً على وقف إطلاق النار". وأضافت: "مع ذلك، تود تايلاند أن ترى نية صادقة من الجانب الكمبودي".
وأوضحت أن رئيس وزراء تايلاند طلب من ترامب "إبلاغ الجانب الكمبودي برغبة تايلاند في عقد حوار ثنائي في أقرب وقت ممكن لوضع تدابير وإجراءات لوقف إطلاق النار والحل السلمي النهائي للنزاع".
وقبل أن يتحدث ترامب مع الزعيمين، دخلت الاشتباكات على الحدود بين البلدين يومها الثالث، مع ظهور بؤر توتر جديدة السبت، بينما قال كل جانب إنه تصرف دفاعاً عن النفس خلال هذا النزاع وطالب الجانب الآخر بوقف القتال والبدء بمفاوضات.
وقتل حوالي 33 شخصاً ونزح أكثر من 130 ألف شخص آخرين جراء أسوأ قتال بين الجارتين منذ 13 عاماً.
وأعلن الجانبان صباح السبت اندلاع اشتباكات في إقليم ترات الساحلي في تايلاند وفي مقاطعة بورسات في كمبوديا، وهي جبهة جديدة تبعد أكثر من 100 كيلومتر عن نقاط النزاع الأخرى على طول الحدود المتنازع عليها منذ زمن.