- الحرب على غزة.. الاحتلال يتوغل بدير البلح والتجويع ينهش سكان القطاع
- الجيش الإسرائيلي يبدأ عملية برية بدير البلح وسط غزة
- دبابات إسرائيلية تتوغل في دير البلح لأول مرة منذ بدء حرب غزة
- نظرة على معاناة عائلة للحصول على طبق واحد فقط في غزة
- مصر.. غرامة مشاركة "البلوغرز" في الأعمال الفنية تثير الجدل
- المراهنات والديون يجبران لاعب سان جيرمان على العمل كسائق
- فيديو.. روسيا تنشر لقطات نادرة لمصنع ضخم للطائرات المُسيرة
- غوتيريش: آخر شرايين الحياة لسكان قطاع غزة على شفا الانهيار
- يثير مخاوف دولتين.. الصين تشيّد أكبر سد كهرومائي في العالم
- السويداء وتحدي إسرائيل الصريح لسوريا
- إسرائيل ترفض دعوة دولية لإنهاء حرب غزة.. وغوتيريش "مستاء"
- المقاومة تنفذ عمليات قنص وتفجير آليات ومقتل جندي إسرائيلي بغزة
- لوفيغارو: تجمع صوفي بقلب باريس يثير جدلا
- الغيبوبة: بينهم شارون و"الجميلة النائمة"..من هم الأطول غيابا عن الوعي في تاريخ البشرية؟
- 30 وفاة في العراق منذ بداية العام.. مرض ليس له لقاح
- عودة "حسم".. هل تتجدد تهديدات الإخوان للأمن المصري؟
- حصيلة ضحايا جديدة لأعمال العنف في السويداء
- مجموعة مسلحة تطلق النار على حاجز أمني وإجلاء عوائل محتجزة من السويداء
عناق الوداع.. زوجة الشهيد عمر تروي حكاية العمر من غزة
في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
استشهد المواطن الفلسطيني عمر البتران متأثرا بجراحه التي أصيب بها جراء قصف إسرائيلي استهدف خيمته في حي التفاح شرق مدينة غزة، وذلك بعد نحو 40 يوما فقط من عودته إلى شمال القطاع عقب نزوح استمر عامين في الجنوب.
مصدر الصورة
وفي لحظة وداع وثقتها عدسات الكاميرا، ظهرت زوجته آمنة رديف البتران وهي تحتضن جثمانه داخل المستشفى، في مشهد مؤلم أثار تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي.
واليوم، تروي آمنة للجزيرة نت، تفاصيل تلك اللحظة، وقصة النزوح الطويل الذي انتهى بفقدان شريك حياتها.
مصدر الصورة
وتعد عائلة البتران، كغيرها من آلاف العائلات الفلسطينية، نزحت جنوبا هربا من القصف المتواصل، قبل أن تعود إلى خيمة نصبتها قرب أنقاض منزلها المدمر في الشمال.
مصدر الصورة
ولكن الاستقرار الذي ظنّوه مؤقتا لم يدم طويلا، إذ استهدف القصف محيط الخيمة، ما أدى إلى استشهاد ابنهم باسل، المصاب بالسرطان، وإصابة عمر بجروح حرجة نُقل على إثرها إلى المستشفى، حيث فاضت روحه لاحقا.
مصدر الصورة
وتقول آمنة إن زوجها كان يحلم بالعودة إلى البيت، حتى لو لم يبقَ منه سوى الركام، وكان يرى في الخيمة المؤقتة بداية لحياة جديدة رغم الألم.
مصدر الصورة
وتؤكد أن وداعها الأخير لعمر لم يكن مجرد لحظة فراق، بل لحظة انهيار لحياة كاملة عاشاها معا، بين الحب، والنزوح، والانتظار.
رحل عمر، وبقيت حكايته شاهدة على مأساة شعب بأكمله، يودّع أحبّاءه الواحد تلو الآخر، من دون أن يحظى حتى بحقّ البقاء تحت سقف آمن.
المصدر:
الجزيرة
