في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، عبر منصته الاجتماعية "تروث سوشال" أن وزير الخزانة سكوت بيسينت سيتوجه قريباً إلى أوكرانيا حيث يلتقي الرئيس فولوديمير زيلينسكي.
وكتب ترامب "هذه الحرب ينبغي أن تنتهي وستنتهي سريعاً - كثير من القتلى والدمار. الولايات المتحدة أنفقت مليارات الدولارات مع نتائج ضئيلة.. عندما تكون أميركا قوية، يكون العالم في سلام".
يأتي هذا بينما أكد وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث اليوم، أن الولايات المتحدة لا تخطط لإرسال قوات إلى أوكرانيا، وتتوقع إبرام اتفاق سلام في المستقبل القريب.
وقال هيغسيث للصحافيين رداً على سؤال حول الموضوع، إن الإدارة الأميركية الحالية للرئيس دونالد ترامب "تعتزم إبرام اتفاق سلام في أقرب وقت" في أوكرانيا. وأكد "لن نرسل قوات إلى أوكرانيا".
وكان ترامب قد قال في مقابلة صحافية أمس، إن كييف قد تصبح "روسية يوماً ما". وفي مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" بُثت، الاثنين، قال ترامب، إن الأوكرانيين "ربما يتوصلون إلى اتفاق وربما لا يتوصلون إليه. ربما يصبحون روسا يوماً ما، وربما لا يصبحون روساً يوماً ما".
وقال ترامب إن إنهاء الحرب هو إحدى أولوياته في الأشهر الأولى من عهده، ورحبت كل من موسكو وكييف بتصريحاته.
من جهته، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه مستعد لإجراء محادثات مباشرة مع ترامب بشأن اتفاق محتمل، بينما ذكرت صحيفة "نيويورك بوست" خلال عطلة نهاية الأسبوع، أن ترامب أفاد الصحيفة أنه تحدث بالفعل مع بوتين على انفراد بشأن هذه القضية.
وتخشى كييف أي تسوية لا تتضمن التزامات عسكرية حازمة، مثل العضوية في منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أو نشر قوات لحفظ السلام، مقدّرة أنه خلافاً لذلك، سيتمكن الكرملين من التحضير لهجومه التالي.
من جهته، أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مراراً عن استعداده للتفاوض، شرط أن تلتزم أوكرانيا مطالبه وهي التنازل عن أربع مناطق في جنوب البلاد وشرقها، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها عام 2014، والتخلي عن فكرة الانضمام إلى الناتو، لكنها شروط اعتبرتها كييف غير مقبولة.