في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
المواجهة المباشرة بين روسيا وأميركا لم تعد بعيدة، حسب عدد من المراقبين، لكن الغريب في الموضوع هو اختيار جو بايدن لتوقيت رفع منسوب التصعيد ليخرق العقيدة النووية الروسية ويضع العالم أمام خطر استخدام روسيا للنووي.
ولكن هل خيار بوتين الوحيد هو الضغط على الزر الأحمر وتفجير المواجهة النهائية أم أن لديه خطة أخرى؟
روسيا سترد
يجمع مراقبون على أن "رد بوتين سيكون شديدا". فما فعله بايدن أخطر من أزمة الصواريخ الكوبية، عندما وقف العالم أياما يحبس أنفاسه تخوفا من رد أميركا بالنووي على إرسال الاتحاد السوفياتي صواريخ بالستية إلى كوبا حديقة أميركا الخلفية، فما البال اليوم أن تقوم أوكرانيا باستخدام صواريخ أميركا البالستية لضرب الأراضي الروسية.
"الموضوع خطير ولن يمر دون رد"، وهذا ما أكده مدير المخابرات الروسية سيرغي ناريشكين بقوله إن محاولات دول حلف شمال الأطلسي لتسهيل الضربات الصاروخية الأوكرانية داخل روسيا لن تمر دون رد.
ويبدو أن رد الفعل الأولي سيكون بتوجيه ضربة مؤلمة في قلب العاصمة كييف قد تطال نظام زيلينسكي أو أهدافا حكومية.
دميتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي قال في أعقاب القرار إن "لدى روسيا الآن الحق في الرد بأسلحة الدمار الشامل على كييف ومنشآت حلف شمال الأطلسي الرئيسية، أينما كانت".
سفارات أغلقت أبوابها في كييف
سفارات عدة أغلقت أبوابها اليوم في كييف وسط انتشار معلومات حول أن روسيا تتحضر لهجوم كبير من بينها السفارة الأميركية في العاصمة الأوكرانية كييف.
في هذا الصدد، قال مدير مركز "جى إس إم" للدراسات في موسكو آصف ملحم، لـ"سكاي نيوز عربية":