آخر الأخبار

كيف نحمي الكلى؟

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

يُعدّ مرض الكلى من أبرز المشاكل الصحية العامة. وعادةً لا تظهر أعراض واضحة في المراحل المبكرة من المرض، ولذلك غالبا ما يبقى غير مكتشف حتى يصل إلى مراحل متقدمة جدا. ومع الأسف، عندها يحتاج المريض إلى غسيل الكلى أو زراعة الكلى.

ويكمن الحل في اكتشاف مرض الكلى قبل تفاقم المشكلة. ويُعدّ إجراء الفحوصات الدورية أمرا بالغ الأهمية للجميع، وخاصة للأشخاص المعرضين للخطر، وهذا وفقا لمؤسسة الكلى الوطنية في الولايات المتحدة الأميركية.

وننصحك بالخطوات التالية لمعرفة المزيد عن مرض الكلى، وعوامل الخطر لديك، وكيفية الوقاية منه.

1- تعرف على هذه الحقائق

تشمل وظائف الكلى: التخلص من الفضلات والماء الزائد من الجسم، المساعدة في الحفاظ على ضغط الدم، الحفاظ على صحة العظام، المساعدة في إنتاج خلايا الدم الحمراء، موازنة المعادن المهمة في الجسم.

بالمقابل مرض الكلى قد يقود إلى التالي:


* الفشل الكلوي (مرض الكلى في مراحله النهائية).
* أمراض القلب أو السكتة الدماغية.
* ارتفاع ضغط الدم.
* اضطرابات المعادن والعظام.
* فرط بوتاسيوم الدم أو ارتفاع مستويات البوتاسيوم في الدم.
* تلف الأعصاب (اعتلال الأعصاب).
* فقر الدم أو انخفاض مستويات خلايا الدم الحمراء.

بعض الحالات قد تكون سببا أو نتيجة لمرض الكلى، ومنها ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسكتة الدماغية.

2- تقييم المخاطر

العوامل التي تزيد خطر مرض الكلى هي:


* داء السكري (لديك أو أحد أفراد عائلتك).
* ارتفاع ضغط الدم (لديك أو أحد أفراد عائلتك).
* أمراض القلب و/أو قصور القلب (لديك أو أحد أفراد عائلتك).
* تاريخ عائلي لأمراض الكلى المزمنة أو الفشل الكلوي.
* تاريخ شخصي للإصابة بالفشل الكلوي الحاد.
* السمنة.
* العمر 60 عاما أو أكثر.
* انخفاض الوزن عند الولادة.
* الإفراط في استخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، وهي نوع من مسكنات الألم مثل الإيبوبروفين والنابروكسين.
* الذئبة، واضطرابات المناعة الذاتية الأخرى.
* التهابات المسالك البولية المزمنة.
* حصى الكلى.
إعلان

معرفة ما إذا كنت معرضا لخطر الإصابة بأمراض الكلى هي الخطوة الأولى نحو حياة أكثر صحة.

3- التعرف على الأعراض

معظم الأشخاص المصابين بأمراض الكلى في مراحلها المبكرة لا تظهر عليهم أي أعراض، ولهذا السبب يُعد الكشف المبكر أمرا بالغ الأهمية. وعند ظهور الأعراض، قد يكون مرض الكلى قد تفاقم، وقد تكون الأعراض مُضللة. انتبه لهذه الأعراض:


* التعب.
* الضعف (الشعور بالإرهاق).
* صعوبة وألم أثناء التبول.
* بول رغوي.
* بول وردي أو داكن (وجود دم في البول).
* زيادة العطش.
* زيادة الحاجة إلى التبول (خاصة في الليل).
* انتفاخ العينين.
* تورم الوجه واليدين والبطن والكاحلين والقدمين.
* غثيان.
* صعوبة في التركيز.

4- إجراء الفحوصات

إذا كنت أنت أو أحد أحبائك من الفئات الأكثر عرضة للخطر، فاستشر طبيبك أو الصيدلي بشأن هذه الفحوصات. وقد يرغب فريق الرعاية الصحية الخاص بك في إجراء فحوصات أخرى أيضا.

ضغط الدم (قياس ضغط الدم): يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى تلف القلب والكليتين. كما يمكن أن يُتلف الكبيبات، وهي وحدات ترشيح دقيقة تتكون من تجمعات من الأوعية الدموية الصغيرة في الكلية. ويُعد ارتفاع ضغط الدم ثاني أكثر أسباب الفشل الكلوي شيوعا بعد داء السكري.

النتيجة الجيدة: يُعتبر ضغط الدم أقل من 140/90 جيدا لمعظم الأشخاص. ويُعد ضغط الدم أقل من 130/80 أفضل في حال كنت تعاني من مرض كلوي مزمن أو خضعت لعملية زرع كلية. ويُعتبر ضغط الدم أقل من 120/80 هو الأفضل. ويعتمد هدف ضغط الدم على حالتك الصحية، لذا استشر فريق الرعاية الصحية الخاص بك لتحديد ما هو مناسب لك.

نسبة الألبومين إلى الكرياتينين في البول (UACR) (تحليل البول): قد تكون آثار الألبومين، وهو نوع من البروتين، في البول (بيلة الألبومين) علامة مبكرة على أمراض الكلى. وتشير الكميات الطبيعية من الألبومين و/أو البروتينات الأخرى في البول (بيلة البروتين) إلى تلف الكلى.

النتيجة الجيدة: أقل من 30 مليغراما من الألبومين لكل غرام من الكرياتينين في البول (وهو ناتج نفايات طبيعي).

معدل الترشيح الكبيبي المقدر (eGFR) (تحليل الدم): يقيس هذا المعدل مدى كفاءة الكلى في ترشيح الدم. ويقيس مختصو الرعاية الصحية مستويات الكرياتينين في الدم ويجرون حسابا لمعرفة معدل الترشيح الكبيبي المقدر. والنتيجة الجيدة: أكثر من 90. ويجب مراقبة معدل الترشيح الكبيبي بين 60 و89. يشير انخفاضه عن 60 لمدة 3 أشهر إلى وجود مرض كلوي.

5- حافظ على صحتك

هناك أمور يجب فعلها من قبل مرضى الكلى:


* خفض ضغط الدم المرتفع.
* ضبط مستوى السكر في الدم.
* تقليل تناول الملح.
* تجنب مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs).
* تناول البروتين باعتدال.
* الحصول على لقاح كوفيد-19 والإنفلونزا سنويا.

أمور ينبغي على الجميع القيام بها


* ممارسة الرياضة بانتظام.
* التحكم في الوزن.
* اتباع نظام غذائي متوازن.
* الإقلاع عن التدخين.
* شرب كميات كافية من الماء.
* مراقبة مستوى الكوليسترول.
* إجراء فحص طبي سنوي.
* الحرص على تلقي جميع التطعيمات اللازمة.
* معرفة التاريخ الطبي للعائلة.
الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

إقرأ أيضا


حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار