أورد موقع "أبونيت.دي" أن دش الأنف يتمتع بفوائد عديدة، حيث يمكنه إزالة الغبار وحبوب اللقاح وغيرها من الشوائب، كما يُساعد على إذابة المخاط، وبالتالي يمكنه أن يخفف من أعراض التهاب الجيوب الأنفية والحساسية ونزلات البرد والإنفلونزا.
وأوضح الموقع، الذي يعد البوابة الرسمية للصيادلة الألمان، أنه عند استخدام دش الأنف يُفضل استخدام الماء المُقطر أو المُعقم أو المغلي مسبقا والمبرد جيدا فقط.
ولا يعد ماء الصنبور مناسبا، نظرا لأنه قد يحتوي على كميات صغيرة من الجراثيم مثل الأميبا المائية، التي قد توجد في الأغشية الحيوية على الجدران الداخلية لأنظمة إمدادات المياه، والتي قد تتسبب في الإصابة بعدوى حادة.
ويجب أيضا إثراء ماء دش الأنف بملح الطعام، لأن الماء الخالي من الملح قد يُهيّج الأغشية المخاطية. وتتوفر إضافات خاصة في الصيدليات.
وعن كيفية الاستخدام، أوضح "أبونيت.دي" أنه ينبغي الانحناء فوق الحوض وتحريك الرأس إلى الجانب لمنع دخول أي سائل إلى الفم المفتوح، مع مراعاة التنفس من خلال الفم المفتوح لمنع وصول محلول الغسول إلى الحلق.
وبعد ذلك، يتم وضع فوهة جهاز دش الأنف على فتحة الأنف العلوية مع البدء بالغسل، بينما سيتم تصريف السائل عبر فتحة الأنف السفلية، ثم يتم تبديل الجانب. وبعد الانتهاء ينبغي تنظيف الجهاز وتجفيفه جيدا.
المصدر:
الجزيرة