يصاب البعض بنوبات الهلع أحيانا نتيجة الضغوطات النفسية أو بعض المواقف أو الحوادث التي يتعرضون لها، فكيف نتعامل مع هذه النوبات ونقلل من تأثيرها؟
يقوم الدماغ بتنشيط الجهاز العصبي الودي فجأة، مما يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب، وتوتر العضلات، ويصاب الشخص بما يعرف بنوبة الهلع، ومع هذه النوبات ينتابنا شعور بالاختناق وضيق التنفس مما يزيد حالة القلق والتوتر، وللتعامل مع هذه الحالة وتخفيف أعراضها توجد بعد الطرق البسيطة التي ينصح بها الأطباء النفسيون.
استخدام تقنية "5-4-3-2-1":
يشير خبراء علم النفس إلى أن هذه التقنية يمكن أن تساعد على الاسترخاء وتقلل من التوتر في حال التعرض لنوبة الهلع، ويجب على الشخص أن يفعّل مخيلته ويسمي بعقله خمسة أشياء يمكنه رؤيتها، وأربعة أشياء يلمسها، وثلاثة أشياء يسمعها، ورائحتين يميزهما، وطعم واحد يتذوقه، وبهذا سينشغل الدماغ عن الأمور التي تسبب التوتر.
تغيير وضعية الجلوس:
عند الإصابة بنوبة الهلع وفي حال كان الشخص يجلس وجسمه منحن للأمام فسيعاني أكثر من ضيق التنفس، لذا يجب تعديل وضعية الجلوس، أو الأفضل من ذلك يجب محاولة النهوض والوقوف بشكل مستقيم مع سحب الكتفين للخلف وفتح الذراعين والتنفس بعمق.
التنفس ببطئ:
عندما يصاب البعض بنوبة الهلع تزداد لديهم معدلات النبض ويبدأون التنفس بسرعة، الأمر الذي يزيد معدلات الأوكسيجين في الدم ويحفز إنتاج الأدرينالين الذي يزيد بدوره من التوتر، لذا وفي هذه الحالة يجب على المصاب أن يحاول التنفس ببطئ ليقلل من إفراز الأدرينالين.
المصدر: لينتا.رو