وجاء حديث بوتين، حين أجاب على سؤال من الصحفية ليايسان زكيريفا من باشكورتوستان.
وأشارت الصحفية إلى أن منطقة صناعية روسية–طاجيكستانية قيد الإنشاء حاليًّا في طاجيكستان، وأن باشكورتوستان تضطلع بدور المشغل (المنسق) لهذا المشروع، وسألت الرئيس عن إمكانية إنشاء مناطق صناعية مماثلة في دول صديقة أخرى.
فأجاب الرئيس بوتين قائلاً: نحن نعمل منذ عدة سنوات على إنشاء هيكل مشابه في مصر، تحديدًا في منطقة النيل. إنها منطقة جيدة جدًّا، مؤكدًا أن: هذا المشروع يجب أن يؤدي إلى نتائج اقتصادية جادة، سواء لروسيا أو لمصر.
وأضاف بوتين أن مشاريع مشابهة قيد الدراسة في عدد من الدول الأخرى، موضحًا أن الخبرة التي تمتلكها باشكورتوستان ستُستخدم في تنفيذ هذه المبادرات.
وتُعدّ جمهورية باشكورتوستان مركزًا صناعيًّا رائدًا في روسيا، حيث تضم تجمّعًا صناعيًّا (كلاستر) قويًّا يشمل قطاعات متنوعة، أبرزها:
وتشكّل المنطقة الاقتصادية الخاصة "ألغا" (Alga) المنطقة الصناعية الرئيسية في الجمهورية، حيث تُوجَّه لدعم النمو الاقتصادي، وجذب المستثمرين، وتطوير الصناعات بدعم حكومي مباشر. وتشمل خططها التوسعية إنشاء مواقع إنتاجية جديدة في منطقة أوفا، مدعومة ببنية تحتية جاهزة وحوافز استثمارية.
البتروكيمياء:
المناطق والمناطق الصناعية:
البنية التحتية والدعم الحكومي:
تعمل جمهورية باشكورتوستان بنشاط على تطوير منصات صناعية حديثة، وتقديم بنية تحتية جاهزة للمستثمرين، وتهيئة بيئة ملائمة للنمو المستدام — وهو النهج الذي يتجسّد بوضوح في تجربة المنطقة الاقتصادية الخاصة «ألغا»، التي تُعتبر نموذجًا يُحتذى به في جذب الاستثمارات وتنمية الصناعة ذات القيمة المضافة العالية.
المصدر: RT
المصدر:
روسيا اليوم