آخر الأخبار

ماذا يحدث لجسمك إذا تناولت تفاحة يوميا لمدة أسبوع؟

شارك
تفاح ، تفاحة (شترستوك)

رغم نصائح خبراء التغذية بتناول المزيد من الفاكهة والخضراوات في جميع المناسبات، إلا أن المثل القديم "تفاحة يوميًا تغني عن زيارة الطبيب" كاد أن يندثر.

لذا، قامت خبيرة التغذية الشهيرة لورين ماناكر بتناول تفاحة يوميًا لمدة أسبوع في تجربة ذاتية لاستكشاف مدى التأثير على الجسد بشكل مباشر.

بحسب ما نشره موقع Prevention، قالت دكتورة ماناكر إنها قبل البدء في تجربتها الشخصية لم تكن تتوقع أية تحولات جذرية، على أساس أنه مجرد أسبوع واحد وتفاحة واحدة. من المثير للدهشة، أنها فوجئت بتحولات طفيفة لكنها ملحوظة.

أولًا، شعرت دكتورة ماناكر بانتظام عملية الهضم. كما كان هناك استقرار في مستويات الطاقة، خاصةً في فترة ما بعد الظهر. وأضافت أنها كانت تشعر بالبهجة بعد تناولها ثمرة التفاح في الموعد اليومي المعتاد. وأوضحت دكتورة ماناكر أنها بصفتها اختصاصية تغذية، تعلم أن تناول المزيد من الفاكهة، مثل التفاح، يرتبط بمجموعة من النتائج الصحية الإيجابية، مثل تحسين صحة القلب وتقليل خطر الإصابة بالسرطان.

تفاح التفاح apple

القيمة الغذائية للتفاح

ووفقًا لوزارة الزراعة الأميركية، تحتوي تفاحة متوسطة الحجم على حوالي:
• 84 سعرة حرارية
• 0 غرام دهون
• 20.6 غرام كربوهيدرات
• 2.38 غرام ألياف
• 0 غرام بروتين

فوائد التفاح

يقدم التفاح العديد من الفوائد المثبتة علميًا والتي تدعم الصحة العامة وهي كالآتي:

التفاح - آيستوك

*تحسين الهضم

إن التفاح غني بالألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان. تساعد الألياف غير القابلة للذوبان على تحريك الأمعاء في الجهاز الهضمي، مما يقلل من خطر الإمساك. في حين أن الألياف الموجودة في التفاح، والتي تُسمى البكتين، تعمل كمضاد حيوي. يوفر تناول تفاحة يوميًا وقودًا للبكتيريا النافعة في الأمعاء، وهي ضرورية لصحة ميكروبيوم الأمعاء وصحة الجهاز الهضمي بشكل عام.

*دعم مستويات الطاقة

يحتوي التفاح على سكريات طبيعية، لكن محتواه من الألياف يمنعها من التسبب في ارتفاع سريع في نسبة السكر في الدم. يُطلق السكر ببطء في مجرى الدم، مما يوفر مصدرًا مستدامًا للطاقة.

*قوة مضادات الأكسدة

يحتوي التفاح على مركبات نباتية قوية ومضادات أكسدة تساعد على حماية الخلايا من التلف. من أبرزها الكيرسيتين، وهو مضاد أكسدة ذو خصائص مضادة للالتهابات ويدعم وظيفة المناعة. تتركز هذه المركبات بشكل أكبر في قشر التفاح، لذلك من الأفضل تناوله كاملًا (بعد غسله جيدًا بالطبع). يساعد اتباع نظام غذائي غني بمضادات الأكسدة على تقليل الإجهاد التأكسدي في الجسم، والذي يرتبط بالعديد من الأمراض المزمنة.

*دعم صحة الدماغ

من المجالات المثيرة للاهتمام في أبحاث التفاح صحة الدماغ. تشير البيانات إلى أن مضادات الأكسدة الموجودة في التفاح، وخاصةً الكيرسيتين، يمكن أن تساعد في حماية خلايا الدماغ من الإجهاد التأكسدي والالتهابات، وهما عاملان مرتبطان بالتدهور المعرفي مع التقدم في السن. مع أن التفاح وحده ليس حلاً سحريًا للصحة المعرفية، إلا أن مزيجه من العناصر الغذائية ومضادات الأكسدة يلعب دورًا داعمًا في اتباع نظام غذائي صحي للدماغ.

تحذيرات مهمة

مع أن التفاح خيار صحي لمعظم الناس، إلا أنه ليس مناسبًا للجميع، وخاصةً عند تناوله بكميات كبيرة. يمكن أن يجد الأشخاص المصابون بمتلازمة القولون العصبي IBS أن التفاح يُحفز أعراضًا مثل الانتفاخ والغازات وآلام المعدة.

التفاح

يرجع ذلك إلى أن التفاح غني بالفودماب، وهي مجموعة من الكربوهيدرات التي يصعب على البعض هضمها. إذا كان الشخص يعاني من متلازمة القولون العصبي، فربما يتحمل تناول كمية أصغر من التفاح، ولكن تناول تفاحة كاملة يوميًا يُحتمل أن يُسبب مشكلة.

ومن المرجح أن الأشخاص المصابين بحالة نادرة تُسمى "سوء امتصاص الفركتوز" يحتاجون إلى الحد من تناول التفاح. إذ يصعب على أجسامهم امتصاص الفركتوز، وهو السكر الأساسي في التفاح، مما يؤدي إلى عسر هضم.

وأخيرًا، مع أن الألياف تُوازن السكر الطبيعي في التفاح، ينبغي على أي شخص يُنظم مستويات السكر في دمه، مثل مرضى السكري، مراعاة أحجام الحصص الغذائية وكيفية دمج التفاح في نظامه الغذائي. إن تناول التفاح مع مصدر للبروتين أو الدهون، مثل زبدة الجوز أو الجبن، يُساعد على استقرار مستوى السكر في الدم بشكل أكبر.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

إقرأ أيضا


حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار