حذّرت شركة وينغتيك تكنولوجي الصينية من أن استيلاء الحكومة الهولندية على شركة صناعة الرقائق "نيكسبيريا" التابعة لها قد يؤثر سلبًا على أرباحها إذا لم تتمكن من استعادة السيطرة عليها بحلول نهاية العام.
وقالت شركة الإلكترونيات المدرجة في بورصة شنغهاي في أحدث تقرير أرباحها الفصلية الصادر يوم الجمعة: "إذا لم تتمكن الشركة من استعادة السيطرة على نيكسبيريا قبل نهاية 2025، فقد تواجه ضغطًا هبوطيًا مؤقتًا على الإيرادات والأرباح والتدفقات النقدية".
وأعلنت "وينغتيك"، ومقرها جياشينغ، عن أرباح فاقت التوقعات في الربع الثالث، حيث ارتفعت إيرادات أعمال أشباه الموصلات بنسبة 12.2% على أساس سنوي، مدفوعةً بالطلب القوي على جميع خطوط منتجاتها، بحسب تقرير لوكالة بلومبرغ، اطلعت عليه "العربية Business".
ومع ذلك، أضافت "وينغتيك" أنه من الصعب تحديد التأثير المحتمل للخلاف المستمر مع السلطات الهولندية، وأن قدرة قطاع صناعة الرقائق لديها على الحفاظ على النمو قد تكون موضع شك.
وتعد شركة نيكسبيريا، وهي مورد رئيسي تُستخدم المكونات التي تصنعها في مركبات تصنعها شركات مصنعة مثل فولكس فاجن، أحدث شركة تقع في فخ نزاع تجاري عالمي متصاعد قبيل محادثات الصين الحاسمة مع الولايات المتحدة.
وجاءت الخطوة غير المسبوقة التي اتخذتها الحكومة الهولندية بالاستحواذ على "نيكسبيريا" الشهر الماضي في أعقاب تحذير من الولايات المتحدة من أن شركة صناعة الرقائق ستضطر إلى استبدال رئيسها التنفيذي الصيني للبقاء خارج قائمة الشركات الخاضعة للعقوبات.
ووُضعت "وينغتيك" على قائمة الكيانات للولايات المتحدة في عام 2024، وكان القلق من أن "نيكسبيريا" لن تتصرف بشكل مستقل عن شركتها الأم.
وحذر وزير التجارة الصيني قبل أيام من أن خطوة الدولة الهولندية "أثرت بشكل خطير" على استقرار سلسلة التوريد العالمية، بينما قالت الحكومة الهولندية إنها ستبقى على اتصال بالسلطات الصينية للعمل "نحو حل بناء".
المصدر:
العربيّة