آخر الأخبار

شركات أجهزة الكمبيوتر المحمولة تسارع لنقل مخزونها إلى أميركا

شارك
صورة تعبيرية لأجهزة الكمبيوتر المحمولة

أثارت القائمة الجديدة الموسعة لرسوم جمركية باهظة، والتي تُفرض على كل منطقة تقريبًا في العالم، ذعرًا شديدًا في الشركات.

وأفادت التقارير أن شركات تصنيع أجهزة الكمبيوتر المحمولة، "ديل" و"مايكروسوفت" و"لينوفو"، تُسارع إلى نقل أكبر قدر ممكن من مخزوناتها إلى أميركا قبل أن تبدأ الرسوم الجديدة في التأثير على أعمالها.

تعرضت الصين، حيث تُصنع معظم هذه الحواسيب المحمولة، لرسوم جمركية متزايدة بشكل متكرر لرفضها الامتثال لمطالب أميركا، بحسب تقرير نشره موقع "phonearena" واطلعت عليه "العربية Business".

ويبلغ معدل الرسوم الجمركية الصينية حاليًا 125%، ومن المرجح أن يستمر في الارتفاع مع تأكيد الحكومة الصينية على أنها ستواصل اتخاذ إجراءات انتقامية.

ومن الجدير بالذكر أيضًا أن الرئيس دونالد ترامب فرض تعليقًا لمدة 90 يومًا على التعريفات الجمركية المعلنة (باستثناء الصين) حيث وافقت دول متعددة على إعادة التفاوض على الشروط مع أميركا.

وقد وفر هذا للشركات راحة مؤقتة ومنحها مزيدًا من الوقت لاتخاذ قرار بشأن كيفية التعامل مع الوضع بأكمله بمجرد إعادة تطبيق التعريفات الجمركية.

استراتيجية تخزين المخزون في أميركا هي استراتيجية استخدمتها شركة أبل أيضًا.

فقد نقلت " أبل " مخزونًا إضافيًا إلى البلاد لتتمكن من مواصلة بيع منتجاتها بنفس الأسعار في الوقت الحالي.

لم يحالف الحظ شركات أخرى، واضطرت إلى إيقاف عملياتها تمامًا، على سبيل المثال، أوقفت كل من "Framework" و"Razer" مبيعات أجهزة الكمبيوتر المحمولة في الولايات المتحدة.

ستتمكن شركات "ديل" و"مايكروسوفت" و"لينوفو" من بيع أجهزة الكمبيوتر المحمولة بأسعارها القديمة مؤقتًا باستخدام المخزون الإضافي الذي وفرته.

لكن عاجلًا أم آجلًا، سينفذ العرض، وستضطر الشركات الثلاث إما إلى رفع الأسعار بشكل كبير أو تحمل التكاليف بنفسها.

الهدف من هذه التعريفات الجمركية المفرطة هو إجبار الشركات على نقل عملياتها التصنيعية إلى أميركا، لكن محللي الصناعة يزعمون أن هذا الأمر لا يمكن أن يحدث ولن يحدث.

ويشيرون إلى أن نقل العمليات إلى أميركا لن يكون مكلفًا فحسب، بل سيرفع أسعار المنتجات بشكل دائم.

أثارت هذه الرسوم الجمركية جدلاً واسعاً في الأوساط الإلكترونية.

فبينما يسخر منها الكثيرون لتدميرها التجارة العالمية، يشيد آخرون بالرئيس لفعله ما وعد به.

إذا نجحت خطة الرسوم الجمركية فعلاً، فمن المفترض أن تكون كل هذه الاضطرابات الحالية مجرد عثرة مؤقتة، ولكن لا أحد يستطيع الجزم بكيفية رد فعل السوق.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

إقرأ أيضا


حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار