آخر الأخبار

53 شهيدا بغزة ومسؤول إغاثي يؤكد نفاد الدواء والغذاء

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

أفادت مصادر طبية للجزيرة بارتفاع عدد الشهداء في القصف الإسرائيلي على مناطق عدة في قطاع غزة إلى 53 منذ فجر اليوم السبت، بينهم 4 قضوا في قصف إسرائيلي على بيت لاهيا شمالي القطاع، كما أدى القصف إلى إصابة عدد آخر.

وفي شارع أبو حصيرة غربي مدينة غزة أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 5 فلسطينيين -بينهم طفلان- وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية على خيمة كانت تؤوي نازحين.

كما أفاد مراسل الجزيرة في غزة باستشهاد مسن وطفلة وإصابة آخرين -معظمهم نساء- بقصف جوي إسرائيلي على منزل لعائلة غزال في حي التفاح شرقي مدينة غزة، ونُقل المصابون إلى قسم الطوارئ بمجمع الشفاء الطبي، حيث وصف الأطباء إصاباتهم بالمتوسطة.

وأفاد المراسل بإصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعي مكثف من جيش الاحتلال الإسرائيلي على محيط تلة الصوراني بحي التفاح شرقي مدينة غزة.

وأشار إلى أن هناك انتشارا كبيرا لقوات الاحتلال شرق حي التفاح وشرق جباليا البلد ومنطقة "تلة الريس"، وسط تحليق كثيف للطائرات الحربية والمسيّرات.

وتتعرض الأطراف الشرقية من حي التفاح يوميا لقصف مدفعي وجوي يؤدي إلى استشهاد وإصابة أشخاص من المحاصرين داخله.

وفي خان يونس جنوب قطاع غزة، قال مراسل الجزيرة إن الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت خيمة في منطقة المواصي غربي المدينة، مما أدى إلى استشهاد فلسطيني وابنته وإصابة آخرين، في حين قصفت طائرة استطلاع إسرائيلية مجموعة من الفلسطينيين في مخيم خان يونس غرب المدينة، مما أدى إلى استشهاد شاب ووالدته.

إعلان

يأتي هذا فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة اليوم السبت ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 51 ألفا و157 شهيدا و116 ألفا و724 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وأفادت الوزارة في بيان صحفي نشرته على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم بأن "عدد الشهداء والمصابين منذ 18 من مارس/آذار الماضي بلغ 1783 شهيدا و4683 مصابا".

وأضافت "نُقل إلى مستشفيات قطاع غزة 92 شهيدا و219 مصابا خلال الـ48 ساعة الماضية"، مشيرة إلى أنه "لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".

الوضع الإنساني

وفي غضون ذلك، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة ( يونيسيف ) إن مستشفيات الأطفال حديثي الولادة في غزة لا تملك معدات طبية كافية وتعمل في ظروف شديدة الصعوبة.

وحذرت المفوضية الأممية للشؤون الإنسانية من أن غزة تختنق، واصفة ما يحدث بأنه حرمان متعمد ومقصود.

وأكدت أن السكان في غزة حرموا من الضروريات الأساسية للبقاء على قيد الحياة، مشيرة إلى أن أكثر من 50 يوما مرت دون أن يدخل غذاء أو وقود أو إمدادات صحية إلى القطاع.

وأضافت المفوضية أن المستشفيات والمراكز الصحية تعاني نقصا حادا في الإمدادات، مشيرة إلى أن المستشفيات ممتلئة بضحايا القصف المكثف والمستمر، محذرة من أن إمدادات المياه تنخفض بشكل حاد، وأن مخازن الغذاء التابعة للأمم المتحدة توشك على النفاد.

في الأثناء، قال رئيس شبكة المنظمات الأهلية أمجد الشوا للجزيرة إن الدواء والغذاء في غزة ينفدان وسوء التغذية ينتشر في صفوف الأطفال.

وأضاف الشوا "بتنا غير قادرين على التعامل مع نقص المساعدات في المخازن، حيث تتضاءل حصة الفرد من المياه إلى أقل من 6 لترات يوميا، في حين يعاني أصحاب الأمراض المزمنة من نقص الدواء ونقص الغذاء الخاص، وندعو إلى تدخل فوري لوضع حد للأزمة الراهنة في قطاع غزة".

إعلان

وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود.

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا