تثير حالة الفرنسي إدواردو كامافينغا لاعب ريال مدريد حيرة جماهير الفريق الملكي، في ظل استمرار غيابه عن مباريات الفريق منذ 4 أشهر، بسبب تعرضه لأكثر من إصابة وعدم تحديد موعد لعودته إلى الملاعب.
وغاب كامافينغا عن أول مباراتين لريال مدريد في الدوري الإسباني أمام أوساسونا وريال أوفييدو، ومن غير المرجح مشاركته في مباراة الجولة الثالثة أمام ريال مايوركا السبت المقبل.
وذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية أن وضعية كامافينغا تشكل لغزا في ريال مدريد، خصوصا مع عدم توضيح النادي لطبيعة حالته الصحية والمدى المتوقع لعودته إلى المباريات.
لم يلعب الدولي الفرنسي مع ريال مدريد منذ 23 أبريل/نيسان الماضي، عندما تعرض لإصابة في مباراة ضد خيتافي، إذ عانى من تمزق كامل في وتر العضلة المقربة اليسرى، مما أدى إلى غيابه عن بقية الموسم.
واستغرقت فترة تعافي كامافينغا 3 أشهر، وكان مع ريال مدريد في كأس العالم للأندية، حيث أكمل تعافيه، بل وانضم إلى قائمة الفريق في المباريات الأخيرة بالبطولة، لكنه لم يشارك ولو لدقيقة واحدة.
وتشير الصحيفة إلى أن "كامافينغا عاد إلى مدريد بعد انتهاء العطلة الصيفية، وانضم إلى التدريبات بعد أن تعافى من الإصابة، لكنه تعرض لإصابة جديدة في العاشر من أغسطس/آب، في أثناء التدريب، حيث عانى من التواء في الكاحل الأيمن".
وتواصل اللغط بشأن اللاعب الفرنسي بعدما قيل إنه بحاجة إلى أسبوعين للتعافي، مما يعني غيابه عن مباراة أوساسونا في افتتاح مباريات ريال مدريد بالدوري الإسباني، وتردد أنه سيكون جاهزا لمباراة أوفييدو في الجولة الثانية، لكنه غاب كذلك، بل ولم يشارك حتى الآن في تدريبات الفريق الجماعية.
وتضيف "موندو ديبورتيفو" أن كامافينغا "يتدرب منفردا في فالديبيباس، وحتى الآن، لا أحد يعلن عن موعد عودته، لكن يبدو أنه لن يشارك في مباراة السبت ضد مايوركا في البرنابيو، وتشير آخر الشائعات إلى أنه سيعود بعد فترة التوقف الدولي، لكن الحقيقة أن تعافيه من التواء الكاحل أصبح غامضا".