في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
رغم انتهاء الحرب في قطاع غزة فإن الناس هناك يعيشون حربا أخرى، إذ تعمقت الأزمة الإنسانية الحادة نتيجة العواصف والأمطار الأخيرة وإمعان إسرائيل في منع دخول المساعدات الإنسانية، كما أورد موقع ميديا بارت الفرنسي.
وسلطت صحف ومواقع عالمية الضوء على مواضيع مختلفة، أبرزها استمرار تردي الأوضاع الإنسانية في غزة، وتكلفة إعادة إعمار القطاع بحسب خطة أميركية، بالإضافة إلى الغارات الأميركية على مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
وأضاف الموقع الفرنسي أن تبعات الأمطار والعواصف الأخيرة على غزة لم تكن نفسها على إسرائيل التي تبعد بضعة كيلومترات فقط، مشيرا إلى أن غياب المساعدات الإنسانية يزيد صعوبة أوضاع الغزيين.
وينقل الموقع عن عشرات المنظمات الإنسانية إجماعها على أن إسرائيل تمنع دخول شحنات تضم سلعا حيوية للقطاع.
وفي موضوع غزة أيضا، ذكرت صحيفة هآرتس أن إسرائيل تترقب الاجتماع المقبل بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع القادم في الولايات المتحدة، باعتباره "محطة حاسمة لتحديد مسار المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ".
وبحسب الصحيفة، تبقى القرارات الإسرائيلية النهائية مرهونة بموقف الإدارة الأميركية، في وقت أحرزت فيه المرحلة الأولى من الاتفاق تقدما محدودا على المستويين الإنساني والأمني.
كما نقلت "هآرتس" عن مصادر أميركية أن "خطة معدة لإعادة إعمار غزة بقيمة تناهز 112 مليار دولار مشروطة بترتيبات أمنية ونزع سلاح حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) وبمشاركة إقليمية ودولية في التمويل والتنفيذ".
وفي موضوع سوريا، قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية إن "الضربات الأميركية الواسعة على مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا كشفت عن صعوبة القضاء على جماعة أُعلن عن هزيمتها عسكريا قبل سنوات".
وتنقل الصحيفة الأميركية عن محللين قولهم إنه "يمكن اعتبار الضربات انتقامية أكثر من كونها حاسمة، فرغم القصف المكثف فإن التنظيم قد يواصل تنفيذ كمائن وهجمات محدودة مستخدما خلاياه النائمة المتفرقة".
ورغم نجاتهم من الموت فإن اللاجئين من الفاشر -ومعظمهم من النساء- يواجهون أوضاعا إنسانية قاسية في مخيمات تعاني شح المياه والغذاء وضعف الدعم الدولي.
وتؤكد الصحيفة أن أعداد اللاجئين في مخيمات تشاد تضاعفت بعد هجوم الفاشر، كما تشير إلى أن موجة النزوح تستمر مع تواصل القتال والتدهور الأمني في السودان، مما يفرض واقعا صعبا تتراجع فيه الموارد في المخيمات.
من جهة أخرى، سلطت "ناشونال إنترست" الضوء على الحرب المرجحة في فنزويلا ، وقالت إنه من الصعب تقدير تكلفتها، لأن هناك عوامل عدة تحددها، منها نسق القتال ومدته والمساحة التي يشملها، وتشير إلى أن التكلفة عموما عالية جدا بالنظر إلى ما كلفته الحروب السابقة التي خاضتها الولايات المتحدة.
ويتابع المقال أن بعض التقديرات تشير إلى أن تكلفة صيانة حاملات الطائرات الحربية قبالة سواحل فنزويلا تناهز 6 ملايين و500 ألف دولار يوميا، في حين تتجاوز تكاليف الانتشار الأولي للقوات الأميركية ضمن عملية " الرمح الجنوبي " 600 مليون دولار مع نهاية الشهر الماضي.
المصدر:
الجزيرة
مصدر الصورة