آخر الأخبار

إسرائيل ترفع مستوى مشاركتها في المحادثات المباشرة مع لبنان

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

قالت مصادر أميركية وإسرائيلية إن لقاء رأس الناقورة ، المقرر اليوم الجمعة، سيشهد رفعا لمستوى المشاركة الإسرائيلية في المفاوضات المباشرة مع لبنان .

وأوردت القناة الخامسة عشرة الإسرائيلية أن يوسي درازنين نائب رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي سيحضر الجمعة لقاء رأس الناقورة الذي يشارك فيه مبعوثٌ لبناني ومبعوثان أميركيان.

ونقل موقع أكسيوس عن مصدر أن الاجتماع يركّز رسميا على التعاون الاقتصادي على طول الحدود، لكنّه يهدف حقيقةً إلى منع استئناف الحرب.

وتأتي مفاوضات رأس الناقورة بالتزامن مع حراك دبلوماسي شهدته العاصمة الفرنسية باريس التي احتضنت اجتماعا ضم مسؤولين فرنسيين وأميركيين وسعوديين لبحث دعم الجيش اللبناني .

وخلال الاجتماع، قال قائد الجيش اللبناني رودولف هيكل إن الجيش يبذل جهودا كبيرة لضمان أمن لبنان وتطبيق المرحلة الأولى من خطة حصر السلاح ضمن الجدول الزمني المحدد لها.

وعرض هيكل "التقدّم المحرز في تنفيذ حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية"، وتحدث عن "احتياجات" الجيش اللبناني للاستمرار في القيام بهذا العمل.

وأشار إلى وجود "إجماع على توثيق هذا التقدّم بشكل جدي، والعمل في إطار آلية مراقبة وقف إطلاق النار ".

من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن فرنسا والولايات المتحدة والسعودية جددوا خلال اجتماعهم في باريس دعمهم للجيش اللبناني وخطته لنزع السلاح، وأعلن عن تنظيم مؤتمر دولي لدعم الجيش اللبناني في فبراير/شباط المقبل.

ميدانيا، تواصل إسرائيل غاراتها على لبنان، إذ أعلنت وزارة الصحة اللبنانية إصابة 4 أشخاص في غارة إسرائيلية على بلدة الطيبة جنوبي البلاد أمس الخميس.

وأفاد مراسل الجزيرة بأن الطائرات الإسرائيلية قصفت مناطق في مرتفعات/القطراني والجبّور والريحان ووادي القصير ودير سريان، كما أغارت المقاتلات الإسرائيلية على مناطق في البقاع.

إعلان

وقال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم معسكرا ومبانيَ عسكرية لحزب الله .

وأواخر عام 2024، تم التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، أنهى عدوانا إسرائيليا على لبنان بدأ في أكتوبر/تشرين الأول 2023، قبل أن يتحوّل في سبتمبر/أيلول 2024 إلى حرب شاملة.

ومنذ ذلك الحين، خرقت إسرائيل الاتفاق آلاف المرات، ما أسفر عن مئات القتلى والجرحى، في وقت تواصل فيه احتلال 5 تلال لبنانية كانت سيطرت عليها خلال الحرب.

وعلى وقع ضغوط أميركية وإسرائيلية، أقرت الحكومة اللبنانية، في 5 أغسطس/آب الماضي، حصر السلاح بيد الدولة، بما يشمل ما يمتلكه حزب الله. وقال الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم ، في أكثر من مناسبة، إن الحزب يرفض نزع سلاحه، ويطالب بـانسحاب الجيش الإسرائيلي من كامل الأراضي اللبنانية.

ويتحدث الإعلام العبري خلال الآونة الأخيرة عن استكمال الجيش الإسرائيلي إعداد خطة لشن "هجوم واسع" ضد مواقع تابعة لحزب الله، في حال فشلت الحكومة والجيش في لبنان بتنفيذ تعهداتهما بتفكيك سلاح الحزب قبل نهاية عام 2025.

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا