( CNN )-- نٌقلت الناشطة الإيرانية نرجس محمدي ، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، إلى المستشفى مرتين، بعد اعتقالها الجمعة، حسبما أفاد بيان لأسرتها الاثنين.
وفي مكالمة هاتفية جرت مساء الأحد، أخبرت محمدي أسرتها أنها تعرضت لهجوم من قبل "عناصر بملابس مدنية"، الجمعة، وأنها تعرضت للضرب المبرح والمتكرر بالهراوات على رأسها ورقبتها قبل اعتقالها، "مع تهديدها بالقول: "سنجعل والدتك في حداد'"، بحسب ما ذكرته الأسرة.
وأوضح البيان أن محمدي نُقلت إلى قسم الطوارئ بالمستشفى مرتين بسبب شدة الضربات، مضيفًا أن حالتها وقت المكالمة كانت "سيئة، وبدت مريضة".
ووفقًا لمحمدي، فقد اتُهمت أثناء اعتقالها وبعده بـ"التعاون مع الحكومة الإسرائيلية"، بحسب ما ذكرته أسرتها. و أعلنت مؤسسة محمدي أن السلطات الإيرانية اعتقلتها الجمعة.
أعلنت المؤسسة التي تتخذ من باريس مقرًا لها أن محمدي اعتُقلت "بعنف" من قبل قوات الأمن والشرطة خلال مراسم تأبين خسرو عليكردي، المحامي الذي عُثر عليه ميتًا مؤخرًا في مكتبه. وقد اعتُقلت في مشهد، ثاني أكبر مدن إيران.
تُعدّ محمدي من أبرز الناشطين في مجال حقوق الإنسان في إيران، وقد حازت على جائزة نوبل للسلام عام 2023.
المصدر:
سي ان ان