آخر الأخبار

أنباء عن اتفاق بين الجيش السوري و"قسد" عقب اشتباكات بريف الرقة

شارك

نقلت وكالة الأنباء الألمانية أن القوات الحكومية السورية اتفقت مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، أمس الجمعة، على وقف التصعيد في ريف الرقة الجنوبي الشرقي الواقع شمال شرق البلاد.

وكشفت مصادر مقربة من القوات الحكومية السورية لوكالة الأنباء الألمانية أنه بعد التصعيد الذي شهدته منطقة معدان بريف الرقة الجنوبي الشرقي خلال الأيام الماضية، جرى اتفاق بين وزارة الدفاع السورية و"قسد"، يقضي بوقف إطلاق النار ووقف عمليات القصف والاستهداف المتبادل بين الطرفين.

يأتي ذلك بعد أن شهدت خطوط التماس خلال اليومين الماضيين عمليات تسلل وقصف بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، إضافة إلى استهداف بالطائرات المسيرة واشتباكات كانت الأعنف بين الطرفين، ما خلف قتلى وجرحى في صفوف الجانبين.

وأضافت المصادر أن "الجيش السوري استعاد النقاط التي تسللت إليها عناصر "قسد" ليل الأربعاء-الخميس، وقتلوا عنصرين من الجيش السوري وجرح 9 آخرين، والتمثيل بجثث القتلى من قبل مقاتلي قسد".

وخلال الاجتماع، الذي عقد أمس الجمعة، طالبت "قسد" بانسحاب الجيش من المواقع التي تمت السيطرة عليها، لكن الجيش السوري رفض.

وكشفت المصادر أن الاجتماع تم بالتنسيق بين الجيش السوري والتحالف الدولي الذي دعا إلى الهدوء والالتزام باتفاق 10 مارس/آذار.

وجاء الاجتماع عقب تجدد الاشتباكات، أمس الجمعة، بين الجيش السوري وقسد على محور مدينة معدان، كما تصاعدت حدة الاشتباكات على خط قرية "غانم العلي"، واستخدمت خلالها أسلحة ثقيلة.

وليل الأربعاء-الخميس، اندلعت اشتباكات عنيفة عقب هجوم شنته "قسد"، على مواقع للجيش السوري في بلدة معدان بمحافظة الرقة.

وأعلنت الخميس وزارة الدفاع السورية مقتل جنديين بهجوم شنته "قسد" في ريف الرقة.

وتسيطر قوات قسد على أغلب ريف الرقة الجنوبي الغربي بعد تسليم النظام المخلوع تلك المناطق لهم عقب سقوطه في 8 ديسمبر/كانون الأول العام الماضي.

إعلان

وكان الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات قسد مظلوم عبدي قد وقعا اتفاقا في العاشر من شهر مارس/آذار من العام الجاري، لدمج قوات قسد في الجيش السوري، وعودة مؤسسات الدولة إلى مناطق سيطرة "قسد"، إلى جانب بنود أخرى تتعلق برفض دعوات التقسيم، وتسليم حقول النفط والغاز والمعابر الحدودية للحكومة.

وحدد الاتفاق نفسه فترة تنفيذه بما لا يتجاوز نهاية العام الجاري.

وتبذل الإدارة السورية الجديدة جهودا مكثفة لضبط الأمن في البلاد، منذ الإطاحة في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد بعد 24 عاما في الحكم.

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا