آخر الأخبار

غزة.. صمود وقف إطلاق النار وبدء مفاوضات المرحلة الحاسمة

شارك

( CNN )-- يبدو أن حماس وإسرائيل تعتقدان في الوقت الحالي، أن وقف إطلاق النار في غزة صامد، وإن كان ذلك ليس بدون التعرض لضغوط ناجمة عن فشل حماس في إعادة جميع جثث الرهائن، وبطء دخول المساعدات إلى القطاع في البداية، واستمرار حوادث قتل الفلسطينيين، وإن كانت متفرقة، في الغارات الإسرائيلية.

ويأتي ذلك بعد التعرف على جثمان الرهينة العاشر العائد إلى إسرائيل من غزة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الأخير، مع حماس. وقال متحدث باسم الكيبوتس في بيان: "يعلن كيبوتس نير عوز عودة إلياهو (تشرشل) مارغليت، لدفنه"، مشيرًا إلى أن مارغليت قُتل في الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول قبل عامين، ونُقل جثمانه لاحقًا إلى غزة.

وكانت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قد طلبت المساعدة سابقًا، وقالت، الأربعاء الماضي، إن هناك حاجة إلى "جهود كبيرة ومعدات خاصة" لاستعادة جثث الرهائن المتبقين.

وأكدت كتائب عز الدين القسام في البيان أنها "التزمت بما تم الاتفاق عليه، وسلّمت جميع الرهائن الأحياء الذين كانوا بحوزتها، وما أمكنها الوصول إليه من جثث".

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، لشبكة CNN ، إن عائلة فلسطينية كانت عائدة إلى منزلها شمال غزة قُتلت برصاص الجيش الإسرائيلي، الجمعة، بعد أن عبرت مركبتهم الخط الذي يحدد سيطرة إسرائيل بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.

وأضاف محمود بصل أن المركبة كانت تقل 11 مدنيًا، بينهم سبعة أطفال وامرأتان.

وقال الجيش الإسرائيلي لشبكة CNN إن قواته "أطلقت طلقات تحذيرية" بعد "رصد مركبة مشبوهة تعبر الخط الأصفر" - في إشارة إلى خط الانسحاب الإسرائيلي الأوّلي. وقال الجيش إن "المركبة استمرت في الاقتراب من القوات بطريقة شكلت تهديدًا وشيكًا لهم".

واتهمت حماس إسرائيل بانتهاك وقف إطلاق النار عبر عمليات القتل تلك، لكن لم يتم اتخاذ أي إجراء انتقامي حتى السبت.

كما سمحت إسرائيل بدخول المزيد من المساعدات في الأيام الأخيرة، لكن منظمات الإغاثة تدعو إلى فتح المزيد من المعابر لتحسين عمليات التسليم.

وقال برنامج الغذاء العالمي، الجمعة، إنه لم يتمكن من إدخال ما يكفي من الغذاء إلى غزة بسبب الظروف "الصعبة للغاية"، بما في ذلك تنقل السكان، وحالة الطرق المزرية، وعدم فتح سوى معبرين حدوديين.

ولم يتم فتح معبر رفح الحدودي بعد، وهو بوابة رئيسية تربط غزة بمصر.

وكان من المقرر فتح المعبر أمام حركة المدنيين في كلا الاتجاهين كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار، لكن منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق ( COGAT ) قال، الخميس، إن تاريخ الافتتاح "سيتم الإعلان عنه في مرحلة لاحقة".

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي الأسبوع الماضي إنه قد يُفتح، الأحد.

المرحلة الثانية

بدأت مفاوضات المراحل الحاسمة التالية من اتفاق وقف إطلاق النار في مصر، الأسبوع الماضي، بحسب ما أفاد مصدر إسرائيلي ومسؤول إقليمي لشبكة CNN . وركزت المحادثات على نزع سلاح غزة، وحكم القطاع، وتشكيل قوة دولية للمساعدة في تأمين غزة بعد عامين من الحرب.

وتنص الخطة المكونة من 20 نقطة والتي قدمتها إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة على أن يتم حكم من مجموعة تكنوقراطية فلسطينية غير سياسية، وهيئة إشرافية تُسمى "مجلس السلام" - برئاسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وبحسب الخطة، سيتم إنشاء قوة دولية لتثبيت الاستقرار ( ISF ) مؤلفة من قوات من عدة بلدان لتأمين القطاع.

ولكن رغم أن حماس أرسلت كبير مفاوضيها إلى القاهرة لمناقشة اللجنة الفلسطينية المقرر أن تدير غزة، إلا أن موقف الحركة لا يزال يشوبه الغموض بشأن نزع سلاحها ونقل السلطة.

ولا تزال البلدان التي تستعد للانضمام إلى قوة الاستقرار الدولية تتفاوض بشأن هيكلها، حيث يطلب بعضها تفويضًا من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قبل الانضمام.

سي ان ان المصدر: سي ان ان
شارك

أخبار ذات صلة


الأكثر تداولا حماس اسرائيل دونالد ترامب

حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا