(CNN)-- أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، أنه وجه فريق التفاوض الإسرائيلي، بقيادة وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، بالسفر إلى مصر لـ"وضع اللمسات الأخيرة" على التفاصيل الفنية لإطلاق سراح الرهائن .
وقال نتنياهو، في خطاب تلفزيوني: "هدفنا هو حصر المفاوضات في بضعة أيام فقط، وقد أوضح (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب: لن نتسامح مع أساليب المماطلة أو التهرب " .
وذكر نتنياهو أنه في المرحلة الأولى من الخطة، ستفرج حركة "حماس" عن الرهائن بينما يُعيد الجيش الإسرائيلي انتشاره، حيث لا يزال "يحتفظ بالسيطرة على جميع المناطق المسيطر عليها في عمق القطاع ".
وأضاف أنه في المرحلة الثانية "سيتم نزع سلاح حماس، وستُنزع أسلحة غزة، سيحدث هذا إما من خلال المسار الدبلوماسي وفق خطة ترامب، أو من خلال المسار العسكري، ولكنه سيتحقق " .
وفي حين أعلنت "حماس" استعدادها للتفاوض من أجل إطلاق سراح جميع الرهائن، إلا أنها لم تُعلن استعدادها لنزع سلاحها، وهو مطلب رئيسي آخر في خطة ترامب المكونة من 20 بندا .
وأشاد نتنياهو بالتنسيق مع ترامب، قائلاً إنه بينما وجّه القوات الإسرائيلية للعمل في مدينة غزة، حيث "نسّق أيضاً خطوة دبلوماسية مع الرئيس ترامب غيّرت الوضع تماماً، فبدلاً من عزل إسرائيل، تُعزل حماس، ونتيجةً لذلك، ضُغط على حماس للموافقة على الخطة التي طرحناها " .
وذكر نتنياهو أن "الضغط العسكري الإسرائيلي كان العامل الرئيسي الذي أوصل حماس إلى هذه المرحلة في جهود وقف إطلاق النار" .
وقال إنه "يأمل في إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين في غضون أيام، بينما يبقى الجيش الإسرائيلي منتشراً في عمق قطاع غزة" .
وذكر: " نحن على وشك تحقيق إنجاز كبير جدًا. لم يُحسم الأمر بعد، لكنني آمل أن أتمكن في الأيام المقبلة، خلال عيد العرش (السكوت)، من إعلان عودة جميع الرهائن دفعة واحدة، بينما يبقى الجيش الإسرائيلي متمركزًا في عمق القطاع والمناطق التي يسيطر عليها ."
وأعلنت وزارة الخارجية المصرية عزمها استضافة وفدين من إسرائيل وحركة "حماس"، في القاهرة، الاثنين، لبحث خطة الرئيس الأمريكي.
وأوضح بيان لوزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المبادرة تأتي "لبحث توفير الظروف الميدانية وتفاصيل عملية تبادل كافة المحتجزين الإسرائيليين والأسري الفلسطينيين طبقًا لمقترح الرئيس الأمريكي".