آخر الأخبار

حزب الله في ذكرى مقتل نصر الله: لن نتخلى عن السلاح

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي



أمين عام حزب الله، نعيم قاسم (أرشيفية- فرانس برس)

فيما تجمّع الآلاف من مناصري حزب الله في بيروت، قرب ضريح أمينه العام السابق حسن نصرالله اليوم السبت لإحياء الذكرى السنوية الأولى لاغتياله، جدد الأمين العام للحزب نعيم قاسم التأكيد على أن الجماعة "لن تتخلى عن السلاح".

كما أضاف أن نزع سلاح حزب الله يعني نزع قوة لبنان، مؤكداً أن "الحزب سيواجه هذا الهدف الذي يخدم إسرائيل، مواجهة كربلائية"، وفق تعبيره.

وقال قاسم في كلمة متلفزة، بثت أمام الحشد، إن الحزب "يعيش زمن الانتصارات للمسيرة"، حسب زعمه.

كذلك أشار إلى أن حزب الله تمكن من الصمود، ومنع إسرائيل من تحقيق أهدافها، على الرغم من أن الضربات الإسرائيلية كانت قاسية.

"يرمم قدراته"

ولفت إلى أن الجماعة واجهت "حرباً عالمية بالأداة الإسرائيلية والدعم الأميركي والأوروبي اللامحدود، من أجل إنهاء المقاومة، لكن الحزب رمم قدراته واستمر بالمعركة"، حسب تعبيره.

إلى ذلك أعلن قاسم أن الحزب يرمم قدراته، ويتقدم، وجاهز وحاضر للدفاع ضد إسرائيل.

أنصار حزب الله في بيروت (أرشيفية- فرانس برس)

وزعم أن "أميركا وعبر مبعوثها توم براك الذي يحرض الجيش على حزب الله، يريد أن يزيل لبنان ويلحقه بإسرائيل".

وحث الحكومة على "القيام بواجباتها وإعادة إعمار قرى الجنوب، بدل أن تتلهى بأمور أخرى".

إلى ذلك أكد أن الحزب حريص على الوحدة الوطنية، "شرط أن يكون جميع اللبنانيين في خندق واحد بمواجهة إسرائيل"، حسب قوله. ودعا إلى "تطبيق اتفاق الطائف"، خصوصاً فيما يتعلق بنشر الجيش اللبناني على كافة أراضي البلاد، وانسحاب القوات الإسرائيلية.

أتت تلك التصريحات، فيما تعيش البلاد حالة من التوتر السياسي، وسط تعنت حزب الله ورفضه القرار الذي أقرته الحكومة الشهر الماضي، بحصر السلاح في يد الدولة، وتسليم سلاح الحزب.

كما جاءت مع استمرار الغارات الإسرائيلية على الجنوب بشكل شبه يومي، وسط خراب عشرات القرى الجنوبية، جراء الحرب التي فتحها حزب الله العام الماضي تحت عنوان "إسناد غزة"، دون استشارة الحكومة أو أغلبية اللبنانيين.

يذكر أن نصرالله كان اغتيل بغارات إسرائيلية عنيفة في 27 سبتمبر من العام الماضي، لينتخب خلفه هاشم صفي الدين بعد أربعة أيام، ثم يغتال بنفس الطريقة يوم الثالث من أكتوبر.

فيما خرج حزب الله من "حرب الإسناد" هذه أضعف بكثير سياسياً وعسكرياً أيضاً، بعدما خسر العشرات من كبار قادته، ودمرت المئات من مواقعه ومخازنه.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا