وجه البيت الأبيض الوكالات للاستعداد لعمليات فصل واسعة النطاق لموظفي الحكومة الاتحادية في حال توقف التمويل الأسبوع المقبل.
وفي مذكرة صدرت، مساء الأربعاء، قال مكتب الإدارة والميزانية إن على الوكالات أن تنظر في تنفيذ "تقليص للقوة العاملة" في البرامج الاتحادية التي سينقطع تمويلها الأسبوع المقبل، والتي لا تحظى بتمويل بديل ولا تتوافق مع "أولويات الرئيس".
ويُعتبر هذا الإجراء أكثر صرامة مقارنة بالإغلاقات السابقة، حيث كان الموظفون غير المصنفين كـ"ضروريين" يُحالون إلى إجازة مؤقتة، ثم يعودون إلى أعمالهم فور موافقة الكونجرس على الموازنة.
وأضافت المذكرة أن "تقليص القوة" لن يؤدي فقط إلى فصل الموظفين، بل إلى إلغاء وظائفهم نهائيا، وهو ما قد يسبب اضطرابا جديدا واسع النطاق في الجهاز الإداري، الذي تعرض بالفعل لموجات تقليص كبيرة هذا العام ضمن جهود " وزارة كفاءة الحكومة" وإجراءات أخرى في إدارة ترامب.
وطلبت المذكرة من الوكالات، بمجرد انتهاء أي إغلاق محتمل، تعديل خططها "حسب الحاجة للاحتفاظ بالحد الأدنى من الموظفين اللازمين لتنفيذ الوظائف القانونية".