يستقبل قطاع غزة اليوم الـ700 من حرب الإبادة على وقع تكثيف جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه وغاراته على مناطق مختلفة بالقطاع، مما أدى لاستشهاد وجرح فلسطينيين، في حين تواصل المجاعة حصد مزيد من الأرواح.
قائد قيادة المنطقة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي لجنود الاحتياط:
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن شابا أصيب اليوم إثر هجوم وقع قرب مستوطنة ميتساد شرق غوش عتصيون بالضفة الغربية المحتلة.
وأوضحت المصادر أن قوات الأمن الإسرائيلية اعتقلت المشتبه به على الفور، فيما تم تقديم الإسعافات الأولية للمصاب ونقله لتلقي العلاج الطبي.
صرح السفير الأميركي في إسرائيل مايك هاكابي أن الولايات المتحدة لم تطلب من إسرائيل التراجع عن فرض سيادتها في الضفة الغربية المحتلة، مؤكدا أنها لن تملي على الحكومة الإسرائيلية ما يجب أن تفعله في هذا الصدد.
هذا الإعلان يأتي بعد تصاعد ردود الفعل الدولية بشأن خطط الحكومة الإسرائيل لضم الضفة الغربية المحتلة، مع دعوات أوروبية للاعتراف بدولة فلسطينية.
بعد أن تنقل الفلسطيني عبد السلام عودة لفترات متقطعة بين بيوت أقاربه في أحياء مختلفة من مدينة طولكرم، لجأ إلى السكن في حافلة قديمة مع زوجته بسبب ضيق الحال وبحثا عن الخصوصية.
واضطر عبد السلام إلى ذلك بعد أن طردته قوات الاحتلال مع أكثر من 26 ألف فلسطيني -حتى الآن- من مخيمات طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة، ودمرت منازلهم وتركتهم يواجهون مصيرا مجهولا بلا إغاثة منذ الهجوم العسكري الذي أسمته "السور الحديدي" على مخيمات شمالي الضفة.
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة عن استشهاد 69 فلسطينيا وإصابة 422 آخرين بنيران الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأضافت الوزارة أن إجمالي ضحايا العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ارتفع إلى 64 ألفا و300 شهيد و162 ألفا و5 جرحى، بينهم آلاف الأطفال والنساء، في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية على القطاع.