آخر الأخبار

حماس تنفي رواية إسرائيل حول هجوم مستشفى ناصر

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

انتشال جثمان المصوّر الفلسطيني حسام المصري، الذي كان متعاقدًا مع وكالة رويترز، بعد أن قُتل مع عدد من الصحافيين وأشخاص آخرين في غارات إسرائيلية استهدفت مستشفى ناصر في خان يونس - رويترز 25 أغسطس 2025

نفت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، الثلاثاء، أن يكون أي من الفلسطينيين الذين قُتلوا في الهجوم الإسرائيلي على مجمع ناصر الطبي في غزة أمس الاثنين مسلحين.

وأعلنت إسرائيل في وقت سابق مقتل ستة مسلحين في الهجوم، لكنها أشارت إلى أنها تُجري تحقيقا في كيفية مقتل مدنيين، بينهم خمسة صحافيين. ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحادث بأنه "مأساوي".

وذكر المكتب الإعلامي التابع لحكومة حماس في بيان أن أحد الفلسطينيين الستة الذين زعمت إسرائيل أنهم مسلحون قُتل في منطقة المواصي على بُعد مسافة من المستشفى، فيما قُتل آخر في مكان آخر في وقت مختلف.

ولم يوضح بيان حماس ما إذا كان القتيلان اللذان لقيا حتفيهما في أماكن أخرى من المدنيين أيضا.

وقال الجيش الإسرائيلي في وقت سابق الثلاثاء إن تحقيقه الأولي في الضربة التي شنها على مجمع ناصر الطبي في قطاع غزة وأدت إلى مقتل خمسة صحافيين خلص إلى أن القوات الإسرائيلية رصدت كاميرا "وضعتها حماس" في المنطقة لمراقبة قواته.

وقال مسؤول عسكري إن الجيش الإسرائيلي بحاجة لتوضيح عدة أمور بعد التحقيق في مقتل الصحافيين في غزة، مشيرا إلى أن الصحافيين لم يُشتبه في أنهم مسلحون أو مستهدفون.

وكانت الأمم المتحدة أكدت الثلاثاء على ضرورة الوصول إلى "نتائج" في التحقيق الذي أعلنت إسرائيل فتحه الاثنين إثر مقتل 20 شخصا بينهم خمسة صحافيين في قصف لقواتها على مستشفى ناصر في قطاع غزة.

وشدد المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية ثمين الخيطان في جنيف على وجوب تحقيق العدالة، مشيرا إلى أن العدد الكبير من الإعلاميين الذين قُتِلوا أثناء حرب غزة "يطرح الكثير والكثير من الأسئلة حول استهداف الصحافيين".

وأصدرت مؤسسات رويترز وأسوشييتد برس والجزيرة بيانات نعت فيها الصحافيين المتعاونين معها، والذين أكد الجيش الإسرائيلي أنه سيحقق في مقتلهم.

وقال الخيطان "سبق للسلطات الإسرائيلية أن أعلنت تحقيقات في أعمال قتل مشابهة"، مضيفا أنها "مسؤولية إسرائيل، كقوة احتلال، أن تقوم بالتحقيق، ولكن على هذه التحقيقات أن تخلص إلى نتائج"، مشددا على الحاجة إلى "إحقاق العدالة".

وقال "لم نر نتائج أو إجراءات محاسبة بعد. نحن نطالب بالمحاسبة والعدالة".

وبحسب الخيطان، فقد قُتل 247 صحافيا على الأقل منذ بداية الحرب في غزة في تشرين الأول/أكتوبر 2023، وهم "أعين وآذان العالم وينبغي أن تتم حمايتهم".

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا