في اليوم الـ690 من حرب الإبادة على غزة ، يعيش سكان القطاع على وقع كارثة التجويع المتفاقمة، حيث أكدت الأمم المتحدة أنه بعد مرور 5 أيام على إعلان المجاعة رسميا، لم يتحسن الوضع كثيرا، بل يسوء، في حين بدأت احتجاجات شعبية في إسرائيل للمطالبة بإنهاء الحرب وإعادة الأسرى.
أفاد مصدر في مستشفى الشفاء بغزة باستشهاد الشاب حمادة ورش أغا بسبب التجويع وسوء التغذية.
ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة مانعة أي مساعدات إنسانية، مما أدخل القطاع في حالة مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده، وتسمح بدخول كميات محدودة جدا لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المجوعين.