من المقرر أن تُعقد قمة يوم الجمعة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في القاعدة العسكرية المشتركة إلمندورف-ريتشاردسون بمدينة أنكوريج بولاية ألاسكا.
وإلى جانب تقارب مدة الرحلات الجوية من كل من واشنطن وموسكو، فإن الطبيعة النائية للقاعدة قد جعلتها خيارا جذابا من الناحية الأمنية.
معلومات عن قاعدة إلمندورف-ريتشاردسون
كيف تأسست القاعدة؟
لمحة تاريخية
بدأت القوات الأميركية وجودها في ألاسكا عام 1867، بعد شراء الولايات المتحدة للإقليم من روسيا.
وصلت القوات الجوية الأميركية إلى ألاسكا في عام 1941 بسبب المخاوف من الحرب العالمية الثانية، وازداد دورها بعد ذلك.
في عام 1951، انتقلت قوات الجيش إلى موقع "فورت ريتشاردسون" الجديد، بينما سيطرت القوات الجوية على الموقع القديم وأعادت تسميته إلى قاعدة إلمندورف الجوية.
تم دمج القاعدتين عام 2010، ما ساهم في توسيع البنية التحتية، بحسب الموقع ذاته.
زيارات سابقة إلى القاعدة استقبلت القاعدة العسكرية أربعة رؤساء أميركيين على الأقل، إضافة إلى شخصية أجنبية بارزة:
في عام 1971، استضاف الرئيس ريتشارد نيكسون الإمبراطور الياباني هيروهيتو في لقاء تاريخي، كان الأول من نوعه الذي يزور فيه إمبراطور ياباني دولة أجنبية أثناء حكمه. وقد احتشد الآلاف داخل أحد الحظائر الجوية لمشاهدة الحدث.
في عام 1983، توقف الرئيس رونالد ريغان في القاعدة خلال رحلته إلى اليابان وكوريا.
زار الرئيس باراك أوباما القاعدة في 2015 لحضور مؤتمر GLACIER حول تغيّر المناخ.
وفي عام 2023، أقام الرئيس جو بايدن مراسم لإحياء ذكرى هجمات 11 سبتمبر في القاعدة.
زيارات أخرى
معظم الزوار الآخرين من واشنطن كانوا من كبار مسؤولي وزارة الدفاع، ممن تفقدوا أوضاع الجنود في ألاسكا وناقشوا مهمة القاعدة.
على سبيل المثال، زارت كاثلين هيكس، نائبة وزير الدفاع السابقة، القاعدة في عام 2023 لمناقشة قضايا جودة حياة الجنود المنتشرين في المناطق القطبية.