في مستهل اليوم الـ640 من حرب الإبادة على غزة ، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي استهداف النازحين ما أدى إلى ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى، بينما تتواصل في العاصمة القطرية الدوحة المفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى في غزة.
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية وقوع 10 جرحى في الغارات الإسرائيلية على جنوبي البلاد يوم أمس.
يذكر أنه في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، أسفرت عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح.
واتفقت إسرائيل وحزب الله على وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
هبط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في العاصمة الأميركية واشنطن استعدادا للقاء الرئيس دونالد ترامب، وفق هيئة البث الإسرائيلية.
وقالت القناة 14 الإسرائيلية إن من المقرر أن يجتمع نتنياهو وترامب على وجبة عشاء في البيت الأبيض الساعة 6:30 مساء بالتوقيت المحلي (1:30 صباحا بتوقيت إسرائيل).
وقال نتنياهو في تصريحات للصحفيين قبل صعوده إلى الطائرة إن اللقاء مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق.
وأضاف "نريد تحقيق الصفقة وفق الشروط التي كنا وافقنا عليها، ولدى الوفد الإسرائيلي المفاوض توجيهات واضحة بذلك".
قال الجيش الإسرائيلي إنه سيصدر 54 ألف إخطار تجنيد لرجال من اليهود المتشددين (الحريديم) بحلول نهاية الشهر الجاري، بعد انتهاء صلاحية قانون كان يعفيهم من الخدمة الإلزامية منذ فترة طويلة.
وقد انقضت صلاحية الإعفاء الذي استمر لعقود، والذي كان يطبق على طلاب المعاهد الدينية العام الماضي. وقضت المحكمة العليا في منتصف عام 2024 بإمكانية تجنيد الرجال الأرثوذكس المتشددين حاليا، بعد أن فشلت الحكومة في تمرير قانون جديد.
ويواجه الجيش الإسرائيلي نقصا في الأفراد وسط قتال طويل الأمد في غزة وجبهات إقليمية أخرى. وفي حين أن معظم الإسرائيليين يخدمون في الجيش، فإن الرجال من اليهود الأرثوذكس المتشددين معفون إلى حد كبير من التجنيد، وهو مصدر إحباط شعبي متزايد.
هجّر الاحتلال الإسرائيلي نحو 70 عائلة فلسطينية يقدر عدد أفرادها بنحو 500 من عرب المليحات في أريحا، ليصل عدد العائلات التي هُجرت منذ بدء الحرب إلى أكثر من 345 عائلة.
وتستمر إسرائيل في اتباع سياستها بتهجير الشعب الفلسطيني من منازلهم ومخيماتهم ومناطقهم، وأكبر دليل على ذلك العملية العسكرية المستمرة التي أدت إلى تهجير سكان غزة من الشمال إلى الجنوب، ومنذ أشهر بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي ممارسة هذا النهج في الضفة الغربية.
نائب رئيس الهيئة الإعلامية لأنصار الله (الحوثيين):