في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
بيتما أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن العمليات العسكرية ستتوسع لتشمل معظم أنحاء غزة، أعلن الجيش الإسرائيلي، أن قواته أكملت السيطرة على " محور موراغ " وتطويق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور على حسابه في منصة "إكس"، اليوم السبت، إن قوات الفرقة 36 تواصل تصفية عناصر من حماس والعمل لتدمير بنى تحتية للحركة فوق وتحت الأرض.
#عاجل قوات الفرقة 36 أكملت تطويق رفح: قوات من اللواء 188 ولواء غولاني التقت وأسست محور موراج
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) April 12, 2025
⭕️تواصل قوات الفرقة 36 تصفية ارهابيين والعمل لتدمير بنى تحتية إرهابية لحماس فوق وتحت الأرض. خلال اليوم الأخير أنجزت القوات فتح محور موراج الذي يقسم جنوب قطاع غزة بين لواء رفح وخانيونس.… pic.twitter.com/7Dz2itgfPq
كما أضاف أن " قوات الفرقة 36 فتحت محور موراغ الذي يقسم جنوب قطاع غزة بين لواء رفح وخان يونس، ودمرت مسارات أنفاق تحت الأرض إلى جانب بنى تحتية تابعة لحماس وأكملت تطويق رفح.
فيما ختم قائلاً إن الجيش الإسرائيلي سيواصل بسط السيطرة على "محور موراغ" وتنفيذ عمليات من شأنها تصفية عناصر من حماس وتدمير بنى تابعة للحركة في المنطقة.
يأتي ذلك بينما توجه وفد من حماس إلى القاهرة من أجل بحث التهدئة في غزة .
وقال مصدر مطلع في حماس، بوقت سابق اليوم، إن وفداً مؤلفاً من قادة كبار في الحركة من المقرر أن يصل إلى القاهرة لإجراء محادثات مع مسؤولين مصريين حول الهدنة.
كما أعرب عن أمله في أن "يحقق اللقاء تقدماً حقيقياً للتوصل لاتفاق لوقف الحرب ووقف العدوان وانسحاب القوات الإسرائيلية الكامل من غزة"، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.
وكان مسؤولون إسرائيليون قد أفادوا، أمس الجمعة، بأن تل أبيب والقاهرة تبادلتا مسودات بشأن المقترح المصري حول غزة، حسب هيئة البث الإسرائيلية.
كما رأوا أن "هناك إمكانية لتحقيق تقدم في المحادثات حول غزة".
بدوره ألمح الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الخميس إلى حصول تقدم في المفاوضات حول إطلاق الإسرائيليين المحتجزين في غزة، لافتاً إلى أن بلاده تتواصل مع إسرائيل والوسطاء.
كذلك كشف مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف أن التوصل لصفقة مع حماس مسألة أيام فقط.
لكن رغم المشاورات الجارية عبر الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) خلف الكواليس، يواصل الجيش الإسرائيلي غاراته على القطاع الفلسطيني المدمر، مخلياً العديد من المناطق وسط خطة من أجل إقامة مناطق عازلة في الشمال والجنوب.
فبعد شهرين من التهدئة بين حماس وإسرائيل، إثر الاتفاق الذي تم التوصل إليه بعد أشهر من المحادثات المضنية، وبدء سريانه في 19 يناير 2025، انهارت الهدنة في مارس الفائت. واستأنف الجيش الإسرائيلي هجومه العسكري في 18 مارس.
وكانت الهدنة الأخيرة أتاحت إطلاق سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً، 8 منهم قتلى، مقابل نحو 1800 معتقل فلسطيني من السجون الإسرائيلية.
فيما لا يزال 58 إسرائيلياً محتجزين في القطاع الفلسطيني، 34 لقوا حتفهم، وفقاً لتقديرات الجيش الإسرائيلي.