أشاد المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، يوم الخميس بمصر لطرحها خطة لإعادة إعمار غزة، مشيرًا إلى أنها تمثل "خطوة حسن نية أولى" من جانب المصريين.
ومع ذلك، لم يؤيد ويتكوف التفاصيل الواردة في هذا المقترح، الذي يعد بديلاً عن خطة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب التي تتضمن السيطرة الأميركية على القطاع الفلسطيني وطرد سكانه.
وأوضح ويتكوف أنه "من الضروري إجراء مزيد من النقاش حول هذه الخطة"، معترفًا بأنها بداية إيجابية.
وكانت مصر قد أعلنت عن خطة طموحة لإعادة إعمار قطاع غزة بتكلفة تقديرية تبلغ 53 مليار دولار، وذلك بدعم عربي كامل وبالتنسيق مع الجهات الدولية.
وتهدف الخطة إلى إعادة بناء القطاع الذي دمرته الحرب الأخيرة، مع التركيز على تجنب أي شكل من أشكال التهجير القسري للسكان.
وسيتم وفقًا للخطة المطروحة، تنفيذ المشروع على مرحلتين رئيسيتين: الأولى هي مرحلة "التعافي المبكر" والتي ستستمر لمدة ستة أشهر، تليها مرحلة "إعادة الإعمار" التي ستستغرق خمس سنوات.
حيث سيتم في المرحلة الأولى، إزالة ما يقدر بـ 50 مليون طن من الركام، وتركيب مساكن مؤقتة، وترميم 60 ألف وحدة سكنية مدمرة جزئيًا.