في اليوم الـ469 للحرب على غزة، تعقد الحكومة الإسرائيلية اجتماعا لبحث المصادقة على اتفاق وقف إطلاق النار، في حين سعى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الساعات الماضية لتطويق أزمة الائتلاف الحاكم عقب إنجاز الصفقة.
كشفت مصادر للجزيرة أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اشترطت هدوءا قبل ٤٨ ساعة من بدء الاتفاق لتتمكن من تسليم الأسرى في اليوم الأول.
وذكرت المصادر أن جهودا كبيرة بذلت من قبل الوسطاء لبدء مرحلة من الهدوء الميداني ووقف القصف قبل بدء الاتفاق يوم الأحد.
كشفت مصادر للجزيرة أن الوسطاء في صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة مارسوا ضغطا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضرورة الانتهاء من موافقات الحكومة الإسرائيلية اليوم
رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني للجزيرة":
ذكر موقع والا الإسرائيلي أن عشرات المستوطنين تجمعوا عند حدود قطاع غزة للاحتجاج ضد اتفاق صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار، وقد استدعيت قوات الجيش إلى المكان.