أقرّ برلمان محافظة نييغاتا اليابانية ميزانية إضافية لإعادة تشغيل محطة "كاشيوادزكي-كاريا" للطاقة النووية التي تعد الأكبر في العالم من حيث القدرة الإنتاجية.
كما صوّت البرلمان على منح الثقة لحاكم المحافظة هيدييو هانازومي، الذي وافق في نوفمبر الماضي على استئناف تشغيل المحطة.
ويُعدّ هذا القرار الخطوة الأخيرة في إجراءات الموافقة المحلية المطلوبة لإعادة تشغيل المحطة، بحسب وكالة كيودو للأنباء.
وتمتدّ سلسلة التحديات التي واجهتها المحطة على مدار عقدين: فقد بدأت آخر مفاعلاها السبعة العمل في عام 1997، لتصل قدرتها الإجمالية إلى 8.2 جيغاواط. لكنها توقفت في 2003 بسبب مخالفات في تسجيل الحوادث، ثم أُغلقت مجدداً بعد الزلزال المدمر الذي ضرب نييغاتا عام 2007. ورغم محاولات محدودة لإعادة تشغيل بعض المفاعلات بين 2009 و2011، فإن الكارثة النووية في "فوكوشيما-دايتشي" جرّاء زلزال 2011 أدت إلى توقف كامل للعمليات.
وفي عام 2017، منح المنظم النووي الياباني إذناً مشروطاً بإعادة تشغيل المفاعلين السادس والسابع. لكن في أبريل 2021، عُلّقت الخطط مجدداً بعد اكتشاف ثغرات خطيرة في إجراءات الأمن المضاد للإرهاب، ما أخّر إعادة التشغيل لما يقارب ثلاث سنوات. وفقط في ديسمبر 2023، أُعطي الإذن الرسمي النهائي باستئناف التشغيل، ليُمهّد الطريق أمام المحطة للعودة إلى الخدمة بعد توقف دام أكثر من عقد.
المصدر: نوفوستي
المصدر:
روسيا اليوم