مني الاقتصاد الإسرائيلي بتراجع حاد بنسبة 3.5% من إجمالي الناتج المحلي خلال الربع الثاني من 2025 نتيجة انخفاض في الاستهلاك وتراجع الاستثمارات بشكل كبير. ولذلك يتوقع العديد من الاقتصاديين أن يخفض بنك إسرائيل أسعار الفائدة في سبتمبر/أيلول المقبل.
عُزي الجزء الأكبر من التباطؤ إلى تأثير الحرب التي استمرت 12 يومًا مع إيران ، مما أدى إلى تعطيل النشاط الاقتصادي.
وأفادت دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية بما يلي من إحصاءات خلال الفترة المحددة:
ويقول الاقتصاديون إن البيانات المخيبة للآمال تعكس أثر الحرب على النشاطين الاستهلاكي والتجاري.
وأشار أحد المحللين إلى أن "هذه الأرقام تسلط الضوء على انكماش كبير، خصوصا في القطاع الخاص والاستثمارات، مما قد يثقل كاهل آفاق التعافي".
ولا يُتوقع أن تؤثر الأرقام على قرار سعر الفائدة لبنك إسرائيل الأربعاء المقبل، لكنها قد تؤثر على الاجتماع المقبل للبنك المركزي يوم 29 سبتمبر/أيلول القادم.
ويعتقد العديد من الاقتصاديين أن النظرة المستقبلية الضعيفة تزيد من احتمال أن يتخذ صناع السياسات أول خفض لسعر الفائدة هذا العام في محاولة لتحفيز النمو.