تنشغل الممثلة دانييلا رحمة حالياً بتصوير المسلسل الرمضاني "نفس" للعام المقبل، من إنتاج شركة الصباح إخوان، وتعتبر أن الانضمام إلى هذه الشركة يُعد فرصة رائعة، مشيرة إلى أن نخبة من نجوم الدراما السورية ستشارك في هذا العمل كالممثلين عابد فهد ومعتصم النهار اللذين لديهما تاريخ في تقديم الأعمال الدرامية والتمثيلية المميزة.
وفي حديث لـ"العربية.نت"، أشارت رحمة إلى أن النص القوي والفكرة الجديدة ودورها الفريد في المسلسل عوامل جذبتها للموافقة، كما أن العلاقة الجيدة التي جمعتها مع أبطال العمل عموماً ومع المبدع عابد فهد والصديق معتصم النهار خصوصاً، ساهمت في نجاح مشاركتها في مسلسل"نفس".
في أرشيفها أكثر من عمل درامي تلفزيوني، وسبق أن شاركت الممثل باسل خياط في عمل تمثيلي هو مسلسل "تانغو"، واليوم تشارك عابد فهد ومعتصم النهار، وقد تعلمت منهما الكثير على المستويين الشخصي والمهني، كما أن أجواء تصوير مسلسل "نفس" تميّزت بالتعاون والاحترام، وتخلّلتها لحظات عفوية، وأشارت إلى أنهم أصبحوا جميعاً وبسرعة عائلة كبيرة مما ساهم في تقديم عمل تمثيلي قوي ومؤثر.
كشفت رحمة عن تفاصيل دورها في المسلسل الرمضاني، وأوضحت أنها تجسد شخصية جديدة ومختلفة عن أي دور قدمته سابقاً وتحمل أبعاداً عاطفية وإنسانية عميقة، وتواجه هذه الشخصية تحديات نفسية واجتماعية تؤثر في تطور الأحداث وتتنقل بين مشاعر معقدة، كما يطرأ عليها تغير ملحوظ على مدار الحلقات لتصبح شخصية محورية.
رأت أن الجمال الخارجي قد يفتح بعض الأبواب للممثلة، لكن الأهم يبقى الاستمرارية الفنية التي لا يمكن تحقيقها في التمثيل من دون الموهبة والعمل المتواصل والدؤوب.
من جهة ثانية، الممثلة دانييلا رحمة قدّمت مؤخراً حفل افتتاح مهرجان البحر الأحمر السينمائي في جدة، معتبرة أن هذه التجربة كانت مميزة، كما أنها جاءت بعد فترة غياب لسنوات عن التقديم، وأتاحت لها فرصة التواصل مع جمهور جديد في السعودية والمشاركة في حدث فني كبير جمع من وصفتهم بألمع الشخصيات في مجال التمثيل، شاكرةً إدارة المهرجان على ثقتها واختيارها لها لتكون جزءاً من هذا الحدث الذي سلّط الضوء على صناعة السينما في المنطقة.
عن موضوع الأمومة وما إذا كانت تتوق لذلك قالت رحمة: "نعم، هذا حلم كبير بالنسبة لي وقد أصبحت أقرب إليه بعد مضي ستة أشهر على زواجي"، (من الفنان ناصيف زيتون)، لكنها أكدت أن هذا الموضوع مؤجل حالياً لأنها منشغلة بالتصوير والتحضير للمسلسل الرمضاني لدراما 2025.
أخيراً قالت إنها ولدت وعاشت في أستراليا، وحملت معها من هناك تقديراً كبيراً للحرية الشخصية والثقافات المتنوعة، أما من لبنان حيث جذورها هي وعائلتها الكبيرة فقد تعلمت كثيراً عن التحديات التي تواجه الفنانين وعن كيفية الاستفادة من الفرص في صناعة الترفيه، كما عرفت مدى أهمية وقيمة العمل الجاد والمثابرة لتحقيق النجاح، فلبنان في قلبها وتسعى جاهدة لتعكس أجمل صورة عنه لأنها تحبه، وفق تعبيرها.