On what would have been his 76th birthday, we remember Gérard Houllier ❤️ pic.twitter.com/y8QLqJsuex
— Liverpool FC (@LFC) September 3, 2023
عرف الدوري الإنجليزي الممتاز طوال تاريخه ظهور كثير من كبار المدربين في العالم، ممن حاولوا إثبات قدراتهم التكتيكية، لكنهم أخفقوا -في النهاية- في الفوز باللقب.
وحسب موقع "غيف مي سبورت" (givemesport) البريطاني، فقد تمكن 11 مدربا فقط من قيادة فرقهم للتتويج بلقب البريميرليغ منذ موسم 1992-1993، وهو ما يعني أن آخرين ممن يُصنفون على أنهم من الأفضل في العالم فشلوا في ذلك رغم فوزهم بالألقاب في أماكن أخرى.
المدرب الحالي لفريق سيلتيك الأسكتلندي سبق له الإشراف على تدريب 3 أندية إنجليزية، وهي سوانزي سيتي وليفربول وليستر سيتي.
لفت رودجرز أنظار الجميع بأرقامه الجيدة مع سوانزي سيتي، فتعاقد معه ليفربول عام 2012 من أجل استعادة أمجاده وكان قريبا للغاية من الفوز بالدوري الإنجليزي موسم 2013-2014، لولا تعثراته الصادمة في مباراتين بالجولات الثلاث الأخيرة، ليذهب اللقب لصالح مانشستر سيتي بفارق نقطتين، بعدها قضى فترة رائعة مع ليستر سيتي وتُوج معه بكأس الاتحاد الإنجليزي.
تولى الراحل هولييه تدريب ليفربول عام 1998 وقاده حتى نهاية موسم 2003-2004، وفاز مع "الريدز" بثلاثة ألقاب في موسم 2000-2001، لكن من سوء حظه لم يكن لقب الدوري الإنجليزي من بينها، إذ حقق كأس الاتحاد الإنجليزي، وكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، وكأس الاتحاد الأوروبي (المسمى القديم للدوري الأوروبي).
في تلك الحقبة، كانت المنافسة على لقب البريميرليغ حكرا على مانشستر يونايتد وأرسنال، حتى عندما تولى هولييه تدريب أستون فيلا، فشل في هذه المهمة.
المدرب الحالي لفريق بورنموث أشرف سابقا على تدريب فرق وست هام يونايتد وبورتسموث وساوثهامبتون وتوتنهام هوتسبير وكوينز بارك رينجرز.
يعتبر ريدناب واحدا من أنجح مدربي الدوري الإنجليزي الممتاز من حيث عدد النقاط التي حصدها مع الفرق التي أشرف على تدريبها.
تميّز ريدناب بقدرته على انتشال الفرق من القاع ونقلها إلى وسط الجدول، باستثناء توتنهام هوتسبير الذي جعل منه فريقا قويا، وثبّت أقدامه ضمن كبار البريميرليغ، فبعد أن كان الفريق اللندني قريبا من الهبوط، صعد به للمراكز الأربعة الأولى، وهذا أفضل إنجاز له.
عاد مويس مؤخرا لقيادة إيفرتون الذي سبق له الإشراف عليه سابقا بالإضافة لأندية مانشستر يونايتد وسندرلاند ووست هام يونايتد.
ما فعله مويس يشبه إلى حد كبير قصة ريدناب من خلال قيادة الفرق المتعثرة إلى مراكز متقدمة فقط، إذ جعل من إيفرتون منافسا شبه دائم على المراكز الأوروبية، علما بأنه كان في المركز الـ17 قبل توليه المسؤولية، وكرر هذا الإنجاز مع وست هام الذي تُوج معه بدوري المؤتمر الأوروبي موسم 2022-2023.
الفارق الوحيد في مسيرة مويس أنه قاد فريقا كبيرا هو مانشستر يونايتد، الذي أشرف عليه بعد مواطنه السير أليكس فيرغسون، لكنه لم يكمل موسمه الأول مع الشياطين الحمر.
هو المدرب الحالي لمنتخب الولايات المتحدة الأميركية، وتولى سابقا تدريب أندية ساوثهامبتون وتوتنهام هوتسبير وتشلسي.
بدايته في إنجلترا كانت مع ساوثهامبتون عام 2013 وبعد موسم واحد فقط تولى تدريب توتنهام وقاد الفريق اللندني خلال 5 مواسم لبلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا (2018-2049) واحتلال المركز الثالث في الدوري الإنجليزي، ثم قاد "البلوز" موسما وحيدا.
#OnThisDay 5️⃣ years ago, Mauricio Pochettino took the reins at Spurs
He's loved by all at The Tottenham Hotspur Stadium pic.twitter.com/7XYAwr2OoC
— Premier League (@premierleague) May 27, 2019
اختارته إدارة مانشستر يونايتد لتدريب الفريق نظرا لسجلاته الرائعة خارج إنجلترا، لكن تجربته مع "الشياطين الحمر" على مدار موسمين (2014-2015 و2015-2016) لم تجلب لقب الدوري الإنجليزي لأولد ترافورد، واكتفى فقط بقيادة الفريق للتتويج بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي.
في الموسمين المذكورين، أنهى مانشستر يونايتد البريميرليغ تحت قيادة الخبير فان غال في المركزين الرابع والخامس على التوالي.
هو المدرب الحالي للمنتخب الإنجليزي، له تجربة وحيدة في البريميرليغ كانت مع تشلسي.
تسلم توخيل تدريب البلوز في يناير/كانون الثاني 2021، وفي غضون 6 أشهر نجح في قيادة الفريق للتتويج بدوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في تاريخ النادي اللندني، لكنه احتل المركز الثالث في الدوري الإنجليزي.
وفي الموسم التالي (2021-2022) تراجعت نتائج الفريق بطريقة صادمة تحت قيادة توخيل، إذ أنهى البريميرليغ في المركز الـ12، قبل أن يرحل المدرب الألماني عن تدريب الفريق في الأسابيع الأولى من موسم 2022-2023.
تولى المدرب الهولندي الخبير -الذي سبق له الفوز بدوري أبطال أوروبا مع أيندهوفن في ثمانينيات القرن الماضي- تدريب تشلسي على فترتين مختلفتين، واللافت أن كلتا التجربتين استمرت لـ6 أشهر فقط باعتباره مدربا مؤقتا.
هيدينك تولى تدريب تشلسي على فترتين مختلفتين بشكل مؤقت (رويترز)في الفترة الأولى (2008-2009) خسر مباراة واحدة من أصل 13 في الدوري الإنجليزي، لكنه قاد الفريق في نهاية ذلك الموسم للتتويج بكأس الاتحاد الإنجليزي، أما في الفترة الثانية (2015-2016)، فقد خسر 3 مباريات من 21 في البريميرليغ.
لم يشرف على تدريب أي فريق منذ إقالته من تدريب سيلتا فيغو الإسباني في مارس/آذار 2024، لكن المدرب الإسباني له تجربة كبيرة في الدوري الإنجليزي الممتاز مع أندية عريقة، وهي ليفربول وتشلسي ونيوكاسل يونايتد وإيفرتون.
بينتيز حقق نجاحات عديدة مع ليفربول ليس من بينها التتويج بالبريمرليغ (أسوشيتد برس)رغم قيادته ليفربول للتتويج بدوري أبطال أوروبا بطريقة مجنونة (2004-2005) فإن بينيتيز لم يقدم للريدز لقب البريميرليغ على مدار 6 مواسم، وهو المصير نفسه الذي لاقاه في تجربته مع تشلسي التي دامت موسما وحيدا، في وقت لم يكن مطالبا فيه بحصد اللقب مع "المكبايس" و"التوفيز".
كانت تجربة نيوكاسل يونايتد هي الأخيرة في مسيرة روبسون التدريبية، فقد جلس على مقاعد بدلاء المكبايس على مدار 5 مواسم.
On this day in 1999 Sir Bobby Robson was named Newcastle United manager. pic.twitter.com/l6MhQG7ZPY
— 90s Football (@90sfootball) September 2, 2015
روبسون الذي تُوج بالدوري الهولندي والإسباني مع أيندهوفن وبرشلونة فشل في إهداء نيوكاسل لقب البريميرليغ أو أي بطولة محلية رغم امتلاك الفريق في حقبته لعناصر جيدة.