نفت مليشيا درع السودان التي يقودها القائد المنشق عن مليشيات الدعم السريع أبو عاقلة كيكل، ارتكاب جرائم بحق مواطنين في “كمبو طيبة” بولاية الجزيرة، واعتبرت أنه اتهام عارٍ من الصحة ولا علاقة لقواتها بهذه الجرائم.
وقالت “درع السودان” في بيان صحفي، يوم الثلاثاء، إنها تابعت الرواج الكبير لقضية الكنابي في ولاية الجزيرة هذه الأيام، معتبرة ان القضية تم استغلالها ممن وصفتهم بضعاف النفوس والغرف الإعلامية للمليشيا (الدعم السريع) بغرض ضرب النسيج الاجتماعي في ولاية الجزيرة وصنع فجوة بين مكونات المنطقة.
وأضافت أنه بعد التقدم نحو الجزيرة راجت فيديوهات على وسائل التواصل الاجتماعي لجرائم بحق مواطنين سودانيين بتهمة الانتماء لمليشيا آل دقلو”، مبينة أنها تدين بشدة هذه الانتهاكات وتشيد ببيان القوات المسلحة الذي وعد بمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم.
وناشدت الجهات العدلية والشرطية في المدن التي تم تحريرها بإنفاذ القانون بحزم وحماية كافة المواطنين ومحاكمة “المجرمين”.
وتابعت: “طالعنا بيان منسوب لحزب الأمة القومي ينسب إلينا جرائم بحق مواطنين في كمبو طيبة، وعليه نوضح أنه اتهام عارٍ من الصحة ولا علاقة لقواتنا بهذه الجرائم، وأن قوات درع السودان، تلتزم بالقانون الدولي والإنساني وأخلاقيات الحرب وليس لها عداء مع أي جهة غير مليشيا آل دقلو”.
وكانت مركزية مؤتمر الكنابي بولاية الجزيرة، اتهمت مليشيا درع السودان بقيادة كيكل بارتكاب انتهاكات جسيمة وممارسات إجرامية ترتقي لمستوي الابادة الجماعية والجرائم ضد الانسانية والتطهير العرقي في كمبو خمسة (كمبو طيبة)، شرق محلية أم القرى في الجزيرة.
وقالت المركزية في بيان، الأحد الماضي، إنه تم حرق طفلين داخل المنازل، واغتيال 6 مواطنين بدم بارد واختطاف 13 امرأة برفقة رجل.
مداميك