شكا مزارعون بولاية غرب كردفان من تدنِ أسعار المحاصيل وانعدام تسويق المنتجات الزراعية المحلية، مقابل ارتفاع أسعار السلع الغذائية المستوردة من مواقع أخرى.
يأتي ذلك بعد قرار قوات الدعم السريع الذي منع تصدير المنتجات المحلية إلى مناطق سيطرة الجيش السوداني في وقت عجزت فيه هذه القوات عن إيجاد مواقع تسويق جديدة لمنتجات المزارعين في دارفور وكردفان، مما تسبب في تراجع المساحات المزروعة بعد عزوف الكثيرون عن الزراعة.
وفي المقابل منعت سلطات الجيش السوداني في ولايتي الشمالية والخرطوم إضافة إلى مدينة الأبيض، خلال الأسابيع الماضية، خروج السلع الغذائية من أسواقها إلى مناطق كردفان باعتبارها واقعة تحت سيطرة قوات الدعم السريع، مما تسبب في زيادة أسعار السلع الواردة من هناك.
وقال مزارعون من ولاية غرب كردفان لـ”دارفور24″، إن سعر قنطار الفول السوداني تندنى لمبلغ “10” ألف جنيه. وتبعاً لذلك تراجعت أسعار زيت الفول ليبلغ سعر الجركان زنة 36 رطل “45” ألف جنيه.
وأكد مزارعون أن ثمن نصف طن فول سوداني يساوي واحد جوال سكر.
وأشار المزارعون إلى أن سعر جوال الدخن بلغ “120” ألف جنيه، فيما بلغ سعر قنطار الصمغ العربي “120” ألف جنيه.
وأكد بعض المزارعين اضطرارهم لتقليل نسبة الانتاج الزراعي الأمر الذي أدى لضعف الانتاج في عدد من المحاصيل مع تزايد التكاليف وعدم وفرة السيولة النقدية.
وتعيش ولاية غرب كردفان في عزلة نتيجة لإغلاق منافذ التسويق اتجاه المناطق التي يسيطر عليها الجيش وعدم توفر أسواق بديلة بأسعار مجزية للمحاصيل.
دارفور 24
المصدر:
الراكوبة