أكد المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات د. أنور قرقاش، على ضرورة وضع حد لأهوال الحرب الأهلية في السودان.
وقال قرقاش، عبر منصة إكس: «من الفاشر إلى ود مدني، يجب وضع حد لأهوال الحرب الأهلية في السودان».
وشدد المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات على أن عمليات القتل العرقي جرائم شنيعة تستوجب المساءلة والعدالة.
وتابع: «لا يوجد حل عسكري، بل وقف فوري لإطلاق النار، ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وانتقال سلس إلى حكومة مدنية مستقلة، كما هو منصوص عليه في بيان الحوار الرباعي».
وقال قرقاش: «إلقاء الجثث في القنوات ودفنها في مقابر جماعية: تحقق شبكة CNN في كيفية تنفيذ الجيش السوداني لعمليات قتل تستهدف فئات عرقية محددة».
الأزمات الإنسانية
تصدر السودان مجددا قائمة مراقبة الأزمات الإنسانية العالمية الصادرة عن لجنة الإنقاذ الدولية، في ظل صراع مستمر أودى بحياة عشرات الآلاف.
وهذه هي المرة الثالثة على التوالي التي يتصدر فيها السودان القائمة، التي نشرت اليوم الثلاثاء. وتسلط القائمة الضوء على الدول العشرين الأكثر عرضة لحالات طوارئ إنسانية جديدة أو تفاقم أخرى جارية.
وقال ديفيد ميليباند الرئيس التنفيذي للجنة الإنقاذ الدولية في بيان “ما تشهده اللجنة على أرض الواقع ليس حادثا مأساويا. فالعالم لا يكتفي بالتقاعس عن الاستجابة للأزمة، بل إن الأفعال والأقوال تساهم في تفاقمها وإطالة أمدها”.
وأضاف “حجم الأزمة في السودان، التي تصدرت قائمة المراقبة للعام الثالث على التوالي، وأصبحت الآن أكبر أزمة إنسانية مسجلة على الإطلاق، دليل على هذا الخلل”.
واندلعت الحرب في أبريل/ نيسان 2023 نتيجة صراع على السلطة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية، قبيل انتقال مخطط له إلى الحكم المدني، مما أدى إلى أكبر أزمة نزوح في العالم.
ونزح أكثر من 12 مليون شخص بالفعل جراء الحرب الدائرة في السودان، حيث يفتقر العاملون في المجال الإنساني إلى الموارد اللازمة لمساعدة الفارين، الذين تعرض الكثير منهم للسرقة وفقدان أقارب جراء العنف، فضلا عن حالات الاغتصاب.
وجاءت الأراضي الفلسطينية وجنوب السودان وإثيوبيا وهايتي خلف السودان على قائمة مراقبة الأزمات الإنسانية.
المصدر:
الراكوبة