ناشد مواطنو قرية الأحامدة الفكي وقيع الله بوحدة شبشة الإدارية، محلية الدويم، الجهات المختصة بالتدخل العاجل لتوفير مياه الشرب والكهرباء، في ظل أوضاع معيشية بالغة الصعوبة وافتقار القرية لأساسيات الحياة.

وقال الطيب بله الزين موسى، رئيس لجنة الخدمات والطوارئ بالقرية، إن عدد سكان القرية يبلغ نحو خمسة آلاف نسمة، ويعتمدون حالياً على مياه الخريف من الحفير، التي يتم جمعها وبيعها بالبراميل، حيث يصل سعر البرميل إلى 4 آلاف جنيه، ما يشكل عبئاً اقتصادياً كبيراً ويعرض السكان، خاصة الأطفال وكبار السن، لمخاطر صحية وأمراض و وبائيات خلال فصل الخريف.

وأشار إلى أن الحملات الصحية تزور القرية من وقت لآخر، مع توجيه إرشادات وقائية مثل غلي المياه للحد من انتشار الأمراض، إلا أن المشكلة الأساسية ما زالت قائمة بسبب عدم توفر الكلور، وعدم وجود أي بداية لشبكات مواسير المياه.

وأكد ممثل الأهالي أنه في فترة سابقة زار مناديب منظمة اليونيسيف القرية، وجلسوا معه، وأبدوا تفهّمهم للأوضاع القائمة، ووافقوه على رفع ملف القرية كاملاً إلى مستوى الولاية، مطالبين بسرعة الاستجابة لمعالجة أزمة المياه وتوفير خدمات الإمداد المائي والكهرباء، مشدداً على أن الحصول على مياه صالحة للشرب أصبح أولوية لا تحتمل التأجيل.

وأوضح أن القرية تضم مركزاً صحياً واحداً فقط، إضافة إلى مدارس حتى مرحلة المتوسط، بينما يضطر طلاب المرحلة الثانوية إلى الذهاب إلى قرية الترعة الخضراء لمواصلة تعليمهم، في ظل نقص الخدمات الأساسية.