النيل الأبيض: الراكوبة
شكا عدد من مواطني مدينة القطينة بولاية النيل الأبيض من الغرامات التي تفرضها شركة الكهرباء بالمدينة، والتي وصفها كثيرون بأنها “غير منطقية”، خاصة أن عمليات ما يُعرف بـ”الجَبّادات للكهرباء” نفذها عاملون في الكهرباء أنفسهم لصالح الأهالي.
وقال أحد المواطنين لـ“الراكوبة” إن الكهرباء كانت غير متوفرة خلال الفترة الماضية، وكان الحصول عليها صعبًا، مشيرًا إلى أن بعض الأسر كانت خارج المدينة طوال الفترة السابقة، خصوصًا خلال فترة سيطرة قوات الدعم السريع على القطينة. وأوضح أن الغرامات المفروضة تتراوح بين 40 إلى 200 ألف جنيه سوداني، واصفًا إياها بأنها فوق طاقة معظم الأسر.
وأضاف قائلاً إن العاملين بالكهرباء كان ينبغي عليهم تنبيه المواطنين مسبقًا بضرورة فصل الجَبّادات وتوفير رصيد الكهرباء عبر مكاتبهم، بدلاً من تنفيذ هذه الحملة المفاجئة، لاسيما أن ظروف المواطنين في ظل الحرب صعبة للغاية.
وتشن شركة الكهرباء في القطينة حملة واسعة على المنازل التي قامت بعمليات “الجَبّادات” أو “التكبير” من الأعمدة، مؤكدين أن الحملة لم تستثنِ أي منزل، إذ تختلف قيمة الغرامة من منزل لآخر بحسب التوصيلات.
المصدر:
الراكوبة