أبدى معلمون في ولاية شرق دارفور استيائهم من غياب الرؤية تجاه العملية التعليمية خاصة فيما يتعلق بدفع الأجور وتسيير المدارس، وذلك بعد شهر من اعلان وزارة التربية والتعليم فتح المدارس، بعد توقف أكثر من عامين.
وقال أحد المعلمين بمحلية الفردوس في المرحلة المتوسطة لـ”دارفور24″ طلب عدم ذكر اسمه إن افتتاح المدارس تم بطريقة غير مدروسة ولا توجد أي خطة واضحة من الوزارة بخصوص الفتح أو بخصوص التسيير ودفع أجور المعلمين، مشيرًا إلى أن ذلك ينسحب على كل محليات الولاية.
من جهته قال معلم آخر من محلية بحر العرب إنه “منذ فتح المدارس في أكتوبر الماضي ظل المعلمين يعيشون في ظروف صعبة، وهم مابين القيام بدورهم، أو يصبحون عرضة للعقاب من قبل الوزارة واتهامهم بعدم التعاون مع الإدارة المدنية التي تقوم بإدارة الولاية”.
وبشأن الأجور أوضح أحد المعلمين بمدينة الضعين في حديث لـ”دارفور24″ أن معظم المعلمين الموجودون في الولاية يتلقون أجورهم من وزارة التربية والتعليم عن طريق التحويلات عن طريق التوكيل الشخصي، الان هذه الأجور ضعيفة للغاية مقارنة بالواقع المعيشي
وأشار المعلم الذي رفض الإشارة لاسمه أن وزارة التربية التابعة للادارة المدنية بالولاية أعلنت فتح المدارس وتركت أمر التسيير والمعدات والإجلاس والأجور للمبادرات الشعبية، والمنظمات الطوعية، لافتاً إلى أن هذه الجهات أصبحت عاجزة عن دعم العمليمة التعليمية.
وتعرضت معظم المدارس والمؤسسات التعليمية بولاية شرق دارفور للانهيار في البنى التحتية، بجانب تلف وسرقت الإجلاس والأدوات المكتبية، خاصة المدارس التي تحولت لمراكز ايواء النازحين.
دارفور 24
المصدر:
الراكوبة